ثلاثة أشقاء يقتلون مقاولا للمنافسة على العمل بالشرقية

السبت، 16 نوفمبر 2013 10:01 م
ثلاثة أشقاء يقتلون مقاولا للمنافسة على العمل بالشرقية اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى مقاول مصرعه متأثرا بإصابته بجروح قطعية بالجسم، فيما أصيب شقيقه بكدمات وجروح بجميع أنحاء الجسم اليوم، بمركز الإبراهيمية بالشرقية، بعد قيام 3 أشقاء بالتعدى عليهما للمنافسة على العمل، وتولت النيابة التحقيقات بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.

تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية, إخطار من نائبه اللواء عصام جابر يفيد بوصول "إبراهيم ع إ" 28 سنة صاحب خلاطة وشقيقه "أحمد " 22 سنة عامل ومقيمان بعزبة المرعشلى دائرة المركز, للمستشفى العام بالإبراهيمة، توفى الأول فور وصوله متأثر بإصابته بكسر بقاع الجمجمة وجروح قطعية بالجسم، وإصابة الثانى بجروح قطعية بالجسم، وتحرر المحضر 9561 جنح الإبراهيمية.

وتبين من التحقيقات التى باشرها عبد العزيز موسى وإسلام عبد المعز وكيلا أول نيابة الإبراهيمية برئاسة أمير سويلم مدير النيابة وسكرتارية وليد حمزة, قيام كل من "ر س م" وشقيقه "ع وم" أصحاب خلاطة بتتبع المجنى عليهما, أثناء توجهما برفقة عدد من العمال للقيام بأعمال خرسانية بالقرب من قرية شرقية مباشرة, صباح أمس, وقاموا بمساعدة آخرين باعتراض طريقهم والتعدى عليهم بالضرب المبرح.

وأضافات التحقيقات وجود منافسة على العمل بينهما بسبب قيام المجنى عليه بالانفصال عن المتهمين والعمل بمفرده وشراء خلاطة مستقلة وكثرة توافد المواطنين عليه للقيام بأعمال خراسانية لهم لحسن سلوكه, مما أشعل الغيرة والنار كالهشيم فى قلوب المتهمين بعد فض الشراكة بينهم وقاموا بالتخلص منهم ولاذا بالفرار.

ومن جانبه انتقل وكيلا النيابة لمشرحة مستشفى الأحرار العام وقاما بمناظرة الجثة وأمرا بالتشريح وتحريات المباحث وضبط الجناة والتصريح بالدفن.

فيما قال شاهد الواقعة " ه ف " إنه اتصل بمركز الشرطة أثناء المشاجرة ولكن دون جدوى، مما دفعه للتوجه إلى المركز للإبلاغ ولكن ضباط بالمركز طلبوا منه إحضار المجنى عليهما لعمل بلاغ ولم ينتقلوا مما أدى إلى وفاة المجنى عليه وإصابة شقيقه.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع بندارى

افعال غريبة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة