مصادر: الجماعة فشلت فى تفكيك الأمن الوطنى فى عهد مرسى فقررت تصفية عناصره بدنياً.. الإرهابيون يستعدون لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات.. يستهدفون مسئولى ملفات الإخوان بالجهاز بعدما كشفوا مخططهم لتخريب البلاد

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 04:33 ص
مصادر: الجماعة فشلت فى تفكيك الأمن الوطنى فى عهد مرسى فقررت تصفية عناصره بدنياً.. الإرهابيون يستعدون لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات.. يستهدفون مسئولى ملفات الإخوان بالجهاز بعدما كشفوا مخططهم لتخريب البلاد المقدم محمد مبروك شهيد الأمن الوطنى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية بأن الجماعات الجهادية والإرهابية تسعى خلال الأيام المقبلة لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات واستهداف ضباط الشرطة، حيث يرون أنهم السبب فى سقوط حكم جماعة الإخوان المحظورة، عن طريق الوقوف بجوار ثورة الشعب ومباركتها ضد المعزول محمد مرسى وجماعته المحظورة.

وقالت المصادر، بأن الأيام المقبلة قد تشهد سلسلة من الأعمال الإجرامية وتنفيذ قوائم اغتيالات كبيرة، حيث يستهدف الخارجون عن القانون عدداً من الضباط خاصة العاملين بجهاز الأمن الوطنى، هذا الجهاز الأبرز فى وزارة الداخلية، والذى طالما طارد جماعة الإخوان المحظورة وسجل أنشطتها المشبهوه.

وأوضحت المصادر بأن هذه الجماعات الإرهابية تركز على الأشخاص الذين كانوا مختصين بملفات الجماعات الإرهابية والقائمين على رصد هذه العناصر الخطرة، وتقديم تقارير بصفة دورية عنها، والتصدى لأعمال تخريبية كانت هذه الجماعات تعقد العزم على تنفيذها فى مصر خلال الأيام المقبلة.

المعلومات تشير إلى أنه أثناء وجود جماعة الإخوان فى الحكم سعت إلى إضعاف جهاز الأمن الوطنى والقضاء على الكفاءات الموجودة به، وتوزيع أفضل العناصر به إلى قطاعات أقل أهمية بوزارة الداخلية، كما ألغت قسم متابعة النشاط الدينى والمسئولين عن ملف الإسلام السياسى، وحاولت تعطيل عمل هذا الجهاز الحيوى من أجل السماح للمتطرفين والإرهابين القادمين من غزة للدخول لمصر عبر الأنفاق، والذين نفذوا أعمالا تخريبية بعد سقوط الإخوان، وعندما بدأ هذا الجهاز يعود إلى طبيعته بعد ثورة 30 يونيو كجهاز جمع معلوماتى عن العناصر الخطرة، وقدم تقارير أمنية رصدت تحركات مريبة للجماعات الجهادية وأعضاء التنظيم الدولى للإخوان بمساعدة شباب الإخوان لإثارة الفوضى، وتسببت يقظة ضباط قسم التطرف الدينى والمسئولين عن ملفات الإخوان فى التصدى للجماعة وإفشال معظم محاولاتهم للنيل من استقرار وأمن الوطن، قررت الجماعة وبعض الجماعات الجهادية اللجوء إلى تصفية أفضل عناصر هذا الجهاز، خاصة بعدما أخفقت فى الشارع المصرى وفشلت فى الحشد وافتضح أمرها أمام الداخل والخارج، ومن ثم قررت تنفيذ سلسلة اغتيالات من أجل إرباك الأمن فى محاولة منها لتعطيل الاستفتاء على الدستور حيث ترى بأنه تمريره بمثابة الموافقة على خارطة الطريق والاعتراف بسقوط الإخوان عن طريق الإجماع الشعبى.

وتشهد الأيام المقبلة تحركات سريعة للأجهزة الأمنية والسيادية من أجل التصدى للأعمال الإجرامية ووقف عمليات الاغتيالات والتصفيات العشوائية، وضبط العناصر المتورطة فى هذه العمليات الإرهابية.

وكان المقدم "محمد مبروك" قد استشهد إثر خروج مسلحون عليه وإطلاق 14 رصاصة نحوه، أصابته منها 7 والباقى فى السيارة، وذلك أثناء خروجه من منزله متوجها إلى مقر عمله بجهاز الأمن الوطنى، حيث قال شهود العيان بأنهم شاهدوا سيارتين تقطعا الطريق على الشهيد وترتكبا الحادث، وتبين أنه هو الضابط الذى حرر محضر وادى النطرون فى قضية الهروب المتهم فيها المعزول مرسى وبعض قيادات الإخوان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة