طالبت تنسيقية 30 يونيو بإقالة وزير النقل ابراهيم الدميرى ومحاسبة باقى المسئولين عن حادث قطار دهشور إلى جانب سرعة تبنى خطة لإصلاح السكك الحديدية واتخاذ التدابير الفنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة، كما طالبت الحكومة بتقديم اعتذار رسمى عن الحادث وإعلان تحمل مسئولية الحادث والتكفل برعاية مصابى الحادثة وأسر المتوفين.
وأعربت تنسيقية 30 يوينو فى بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن أسفها لضحايا حادث دهشور بالأمس وتقدمت بخالص العزاء فى أرواح شهداء الحادث كما تمنت الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وأعلنت عن موقفها الرافض لمنهج الحكومة الحالية، وأكدت أنها لا تختلف عما سبق من حكومات حيث يغيب عنها العمل المخطط وتخضع للعفوية والعشوائية ولا تضع حلولا للأزمات المتعاقبة فتمر بهذا المنهج وهذه الطريقة من فشل إلى فشل.
وتابع البيان: "لقد كان الحادث المؤسف الذى راح ضحيته مواطنين فقراء دليل واضح على هذا المنهج وبدلا من الاعتذار وتقديم واجب العزاء يخرج علينا وزير النقل بان سبب الحادث ممارسات خاطئة للشعب وفى ذات اليوم يتوجه رئيس الوزراء وموكبه لاحتفال بذكرى محمد محمود بنصب تذكارى يحاول التجمل به هو وحكومته بينما يستمر مسلسل الموت على ارض الوطن".
واستطرد البيان: "لقد كان للحكومة الحالية الفرصة الكاملة فى إصلاح ما يمكن إصلاحه واتخاذ التدابير والمهام الفنية لمنع تكرار هذه الحوادث فى فترة الحظر والتى توقفت فيها القطارات بشكل كامل ومازالت متوقفة فى خط الصعيد إلى الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة