قدم اللواء محسن النعمانى، رئيس لجنة الأمن القومى بحزب مصر ووكيل أول جهاز المخابرات الأسبق، تعازيه لأسرة المقدم الشهيد محمد مبروك، الضابط بجهاز الأمن الوطنى ومسئول ملف الإخوان، ولوزارة الداخلية فى استشهاده أثناء عملية الاغتيال التى تعرض لها أمام مبنى السراج مول.
وطالب النعمانى، فى تصريحات صحفية اليوم، الحكومة بتكثيف جهودها لمعرفة ملابسات الحادث، والكشف على مرتكبيه، وإلقاء القبض عليهم لينالوا عقوبتهم القانونية.
وأرجح رئيس لجنة الأمن القومى بحزب مصر، أن يكون الحادث سياسيًا كنوع من التصعيد لعمليات الإرهاب التى تنتهجها بعض الجماعات، والتى تستهدف المسئولين فى الدولة، مشيرًا إلى أن الشهيد "مبروك" كان مسئول ملف التكفير فى مجلس الأمن الوطنى، وكان بصدد إلقاء شهادته على الرئيس المعزول حول هروبه من سجن وادى النطرون، بقضية التخابر الأمريكى، وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام.
وشدد النعمانى، على سرعة الكشف عن ذلك المخطط الإرهابى، لإفشاله قبل تنفيذه على باقى المستهدفين، محذرًا بأن أى تأخير فى معرفة الجناة والقبض عليهم لن تكون تلك العملية الوحيدة، بل ستكون بداية لمسلسل الاغتيالات والمخطط الإرهابى لتصفية المسئولين.
وأكد النعمانى، أن تمكن الحكومة والقيادات من إفشال المخططات الإرهابية سيعرقل استهداف المسئولين، وغيرهم من المواطنين، مشيرًا إلى أن أى تباطؤ سيجنى ذُعرًا فى المجتمع ومواجهتها بمنتهى الحسم هى الحل.
واقترح وكيل أول جهاز المخابرات الأسبق، على المسئولين ذى الصفة الذين يتعرضون لمواجهة الإرهاب، أن يكون لهم برنامج حماية خاص لتنقلاتهم، حتى لا تأتى هذ العمليات بالنيل منهم.
وقال النعمانى، لو كان البعد من اغتيال "مبروك" غير سياسى، يجب الكشف عنه للجميع على وجه السرعة حتى نكون على بيّنة، ومعلوم للجميع ملابسات وقوع حادثة الاغتيال لينالوا عقابهم فى إطار محاكمة عاجلة عادلة.
يُذكر، أن الشهيد المقدم محمد مبروك أبو خطاب مسئول ملف التطرف بالأمن الوطني، قد تم اغتياله من قبل إرهابيين، كانوا قد استهدفوه عن طريق مجهولين أطلقوا عليه الرصاص من أسلحة نارية أثناء قيادته سيارته الخاصة أمام مول السراج بمدينة نصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة