تسبب طفل صينى، كان المستشفى قد أعلن عن وفاته، بحالة من الرعب لعائلته لكل المتواجدين أثناء تشييع مراسم جنازته، وطقوس إحراقه طبقا للعادات الصينية فى مقاطعة انهوى بشرق الصين.
وخلال الجنازة فى إحدى القاعات بمدينة خبى بمقاطعة انهوى، فوجئ الجميع ببكاء الطفل بصوت عال فى التابوت، مما أصاب الجميع بصدمة، لكن سريعا ما تدارك الأهل الموقف وفتحوا التابوت على الطفل الرضيع، وعمره أقل من شهر واحد، إلى مستشفى مقاطعة انهوى للأطفال بعدما اكتشف العاملون بقاعة الجنازة أنه ما زال حيا.
وترجع القصة عندما أعلن مستشفى الأطفال بمقاطعة أنهوى وفاة الطفل وأصدرت شهادة الوفاة له، وطبقا للعادات فقد كان الطفل سيحرق وفقا للإجراءات المتبعة، وكان الطفل مصابا بتشوه خلقى بالجهاز التنفسى منذ ولادته وكانت حالته خطرة، وقتها وافق والديه على وقف علاجه الطبى.
وقال أحد العاملين بالمستشفى إنه نظرا لأن الطفل مازال لديه علامات على الحياة بعد طلب ولى أمره بوقف العلاج، فقد واصلنا نقل الدم له للإبقاء على حياته لأسباب إنسانية، لكن التحقيق يجب أن يتم بشأن تأكيد وفاة الطفل عن طريق الخطأ، مشيرا إلى أنه تم إيقاف واستبعاد الطبيب والممرضة اللذين كانا بالخدمة يومها واعتبرا مسئولين عن الحادث.
طفل صينى يعود إلى الحياة ويصيب عائلته بالرعب أثناء تشييع جنازته
الخميس، 21 نوفمبر 2013 11:14 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة