تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حتى فى حالة تشكيل ائتلاف حكومى مع الحزب الاشتراكى الديمقراطى، العمل على تخصيص يوم لإحياء ذكرى ضحايا اضطهاد حالات الطرد السياسى.
وقالت ميركل، اليوم الجمعة، فى مؤتمر للمطرودين واللاجئين، أقامه حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى الذى ترأسه: "سنحتفظ بيوم يحثنا على إحياء ذكرى حالات اللجوء والتعقب السياسى حية فى نفوسنا".
ويرغب الائتلاف الحاكم المكون من المسيحيين والحزب الديمقراطى الحر فى إحياء ذكرى اللاجئين والمضطهدين فى المستقبل أيضًا فى العشرين من يونيو من كل عام، وهو ذات اليوم الذى يحتفل فيه العالم بيوم اللاجئين.
كانت الأغلبية البرلمانية الممثلة للائتلاف الحاكم فى برلين، طالبت الحكومة فى يونيو الماضى، بالتدخل لدى الأمم المتحدة لتوسيع معنى اليوم العالمى للاجئين، ليشمل أيضًا ذكرى ضحايا الاضطهاد والطرد السياسى، وكان الحزب الاشتراكى الديمقراطى والخضر امتنعا عن التصويت على هذا الطلب، بينما صوت اليسار ضده.
يثير التعامل مع ذكرى الاضطهاد وطرد الألمان من مناطقهم السابقة فى شرق أوروبا منذ عهد بعيد، جدلا كبيرًا فى الأوساط الألمانية.
ميركل تتمسك بتخصيص يوم لذكرى ضحايا الاضطهاد السياسى والطرد من الوطن
الجمعة، 22 نوفمبر 2013 06:50 م
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة