أصدرت وزارة الدولة لشئون الآثار، بياناً أكدت فيه خضوع مسجد الصالح طلائع إلى عملية سحب المياه الجوفية من داخلة، وأكدت أن المسجد خضع لمشروع متكامل من إزالة المخلفات التراكمة داخل الخنادق، وذلك بعد أن نشر اليوم السابع تقريراً مدعماً بالصور عن غرق المسجد فى المياه الجوفية.
وخلال البيان، نفى سمرات حافظ رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ما نشرته اليوم السابع عن تعرض المسجد للغرق إثر إحاطته بالمياه الجوفية، مؤكداً فى البيان نفسه، أن المسجد خضع إلى مشروع متكامل لسحب المياه الجوفية وإزالة جميع المخلفات المتراكمة داخل الخندق، وأصبح خالياً تماماً من أية آثار للمياه الجوفية والمخلفات.
أوضح سمرات حافظ، أن ما ظهر على الموقع الإخبارى من صور تمثل ما يجرى حالياً من أعمال مشروع تغيير مواسير الصرف بالجهة المقابلة للمسجد، والتى تأتى فى إطار إحدى المشروعات الخدمية لأهالى منطقة الدرب الأحمر وتحت إشراف هيئة الصرف.
من جانبه، أكد السعيد حلمى مدير منطقتى الدرب الأحمر والسيدة عائشة، أن أعمال تشوين الأخشاب الخاصة بمشروع تغيير مواسير الصرف تبعد تماما عن واجهات المسجد ولا تؤثر سلباً على جدرانه، لافتاً إلى أن تفتيش المنطقة يقوم بمتابعة المسجد بصفة دورية للتأكد من خلوه تماماً من أية آثار للمياه الجوفية أو المخلفات، إلى جانب المتابعة المستمرة على مدار اليوم الواحد لمختلف المواقع الأثرية بمنطقة الدرب الأحمر لسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية فى حال تعرض الأثر إلى ما يهدد بسلامته وقيمته التاريخية.
تعقيب من اليوم السابع
اليوم السابع نشر تقريراً عن غرق مسجد الصالح طلائع الأثرى مدعما بصور التقطها فى نفس اليوم بنفسه للمسجد وتحدث مع العاملين بالمسجد الذين أكدوا أن المسجد يغرق من فترة لأخرى فى المياه الجوفية، وأنه فى كل مرة يتم شفط المياه وتعود من جديد، نظراً لتلف مواسير الصرف الصحى فى المنطقة، وأكدوا أن غرق المسجد يظهر من فترة لأخرى، علماً بأن الصور المنشورة بالخبر صحيحة تماماً ولا يمكن تكذيبها أو التشكيك فيها، لأن اليوم السابع التقطها بنفسه فى تاريخ نشر الخبر وليس قبل ذلك.
