ذكرت الصحف التركية اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تحديث دير مهجور يعود إلى القرن الخامس فى إسطنبول، وتحويله إلى جامع، فى حين يثير مشروع لتحويل كاتدرائية آيا صوفيا إلى مسجد جدلا.
ويعتبر المؤرخون دير ستوديون الذى تأسس فى 462 الأهم فى القسطنطنية، والدير الذى تحول إلى جامع بعد غزو الإمبراطورية العثمانية لمدينة إسطنبول حاليا فى 1453، كان مهجورا خصوصا بعد وقوع زلازل، وبحسب صحيفة حرييت ديلى نيوز الصادرة بالإنجليزية، فإن أعمال ترميم المبنى البيزنطى القديم ستبدأ العام المقبل.
وقبل 10 أيام أثار نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة الإسلامية المحافظة بولند ارينج، جدلا عندما أعرب عن الأمل فى أن تعود كاتدرائية "آيا صوفيا" المعلم السياحى فى إسطنبول مسجدا.
وكاتدرائية آيا صوفيا التى شيدها الإمبراطور جوستينيان فى القرن السادس ميلادى كانت مقر البطريرك الأرثوذكسى للقسطنطينية. وثم حولت إلى مسجد بعد أن استولى العثمانيون على المدينة فى 1453 قبل أن تصبح متحفا فى 1934.
وعلى الفور ردت اليونان على رغبة ارينج بالقول على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية، بأنها "تجرح المشاعر الدينية لملايين المسيحيين"، وردت أنقرة بأن أثينا "لن تملى عليها الدروس" فى مجال احترام الحريات الدينية.
ويتم الحديث بانتظام عن مشروع تحويل آيا صوفيا إلى مسجد منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة فى تركيا فى 2002.
وتأتى تصريحات الرجل الثانى فى الحكومة التركية فى أجواء من التوتر فى البلاد لاتهام الحزب الحاكم بالسعى إلى أسلمة البلاد.
تحويل دير من القرن الخامس إلى جامع بإسطنبول
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 05:43 م
صورة أرشيفية