نددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بفض تظاهرات أمس، الثلاثاء، وهو ما وصفته بممارسة القمع ضد مسيرة تأبين وإحياء ذكرى وفاة الشهيد "جابر صلاح جيكا"، التى تصدت قوات الأمن لها، على الرغم من سلميتها وعدم تعطيلها الطريق، وما تخلل ذلك القبض على العشرات من زملاء الشهيد والمشاركين فى ذكراه السنوية الأولى.
وقالت الحرة للتغيير السلمى، فى بيان لها اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن لم تكتف بتوقيف مسيرة تأبين "جيكا"، بل قامت على مرأى ومسمع من جموع الشعب المصرى بالتصدى لوقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، والتى كانت تندد بنص المحاكمات العسكرية للمدنيين بالدستور الجديد، ومطالبتهم بإلغاء قانون "تنظيم حق التظاهر السلمى" المعيب، حسب البيان.
وأكدت "الجبهة" دعمها لأعضاء اللجنة التأسيسية لتعديل الدستور "مجموعة الـ13"، الذين قاموا باتخاذ قراراهم على الفور بتعليق جلسات التأسيسية وتجميد عضويتهم باللجنة تنديداً بما حدث من تعد على المشاركين بالوقفة والقبض العشوائى على الشباب.
وطالبت الجبهة بتحديد موقف الدولة والحكومة الحالية مما يحدث، متسائلة، كيف لحكومة ورئيس مؤقت أتوا من خلال مظاهرات الشباب أن يقمعوها، وأن يقيدوا حقهم فى التعبير السلمى عن آرائهم، مؤكدة على ضرورة رحيل حكومة "الببلاوى" فورا، لعدم قدرتها على احتواء وتوجيه مسار الثورة إلى المسار الصحيح، فى الوقت الذى يخافون فيه من تزعزع المنصب من تحت أيديهم.
وأضاف البيان، أن الوزراء الحاليين هم من كانوا يؤيدون حرية التظاهر والتعبير عن الرأى السلمى، وكان حديثهم دوماً أنهم مع الثورة، وهذا كان غشُ وخداع واضح من تصرفاتهم الآن، فهم كانوا يسعون لاستغلال الشباب وتوجيههم من أجل مصالحهم الشخصية ومن أجل المناصب والكراسى، حسب البيان.
عدد الردود 0
بواسطة:
أمين حلوة
عيب
عدد الردود 0
بواسطة:
tarek
الحرية المُطلقة مفسدة مُطلقة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ ناصر السباعي - مطروح
بلاغ للنائب العام ضد كل من اشترك في ثوره 30 يونيو..
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
عيب
تعليق رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
Hesham Mostafa
Blame your self first