أعرب حزب (جبهة العمل الإسلامى) الأردنى عن قلقه إزاء الأنباء التى تحدثت عن السياسة الجديدة للحكومة الأنجولية والتى تستهدف المسلمين فيها لافتا إلى أن هناك تقارير تؤكد أن هذه الحكومة تعتبر الإسلام ملة غير معترف بها وغير مشروعة.
وحذر الحزب فى بيان له اليوم الأربعاء من خطورة هذه السياسة على الأمن الوطنى فى أنجولا وعلى حالة التعايش الإسلامى المسيحى، مطالبا الحكومات العربية والإسلامية بموقف حازم إزاء هذه السياسة العنصرية.
ودعا مجلس الأمن الدولى إلى التصدى لهذه السياسة باعتبارها تشكل تهديدا للسلم العالمى، فضلا عن أنها تتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية.
ووفقا لوسائل إعلام أنجولية، فقد أقدمت السلطات الحكومية بحملة موسعة لهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم على خلفية قرار قضى بحظر الدين الإسلامى واعتبار المسلمين طائفة غير مرحب بها، وهو ما دفعها إلى هدم مسجد يوم 17 أكتوبر الماضى فى بلدية فيانازانجو فى لواندا العاصمة.
ويبلغ عدد سكان جمهورية أنجولا حوالى 18 مليون نسمة أغلبيتهم منهم من المسيحيين، فيما لا توجد إحصائية دقيقة حول عدد المسلمين هناك.
"جبهة العمل الإسلامى" الأردنى قلق من سياسة أنجولا إزاء الإسلام
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 07:26 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة