صعود بورصتى دبى وأبو ظبى قبيل إعلان نتيجة سباق استضافة اكسبو2020

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 09:19 م
صعود بورصتى دبى وأبو ظبى قبيل إعلان نتيجة سباق استضافة اكسبو2020 بورصة أبو ظبى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت بورصتا دبى وأبو ظبى اليوم الأربعاء، بدعم رهانات فى اللحظات الأخيرة، على أن دبى ستفوز بحق استضافة معرض وورلد اكسبو 2020، وصعدت أيضا معظم بورصات الخليج الأخرى فى حين واصلت الأسهم المصرية خسائرها لتهبط لأدنى مستوى لها فى نحو أربعة أسابيع.

وزاد مؤشر دبى الرئيسى 0.5% ليحقق أعلى مستوى إغلاق له منذ 10 من نوفمبر لكنه فقد نحو نصف مكاسبه التى سجلها خلال التعاملات، والمستوى أدنى بواقع 1.8% عن أعلى مستوى له فى عدة سنوات بلغه فى أكتوبر.

وقال سانيالاكسنا مانيباندو كبير المحللين لدى أبو ظبى الوطنى للأوراق المالية "كان التداول خلال الشهر الماضى أكثر حذرا لكن الناس يضعون فى الحسبان الفوز باستضافة معرض اكسبو حتى قبل إعلان النتائج مباشرة، وأكد "مهما كانت النتيجة سنشهد عمليات بيع لجنى الأرباح".

ومن المقرر إعلان الفائز بحق استضافة المعرض فى وقت لاحق اليوم، ويتوقع كثير من المحللين صعودا قصير الأجل يعقبه بيع لجنى الأرباح إذا فازت دبى وعمليات بيع أوسع إذا أخفقت.

لكن المشترين قد يعودون مرة أخرى قبل نهاية العام لإعادة تكوين مراكز استعدادا لتوزيعات الأرباح السنوية ونتائج أعمال الشركات فى الربع الرابع للعام.

وقال مانيباندو "سنشهد نتائج أفضل للعام بأكمله لاسيما من القطاع المصرفى لأن مخصصات انخفاض القيمة تتراجع".

وكان التداول أكبر على الأسهم التى يعتقد المستثمرون الأفراد أنها ستستفيد أكثر إذا استضافت دبى المعرض، وارتفع سهم دبى للاستثمار التى تمتلك أراضى حول الموقع المقترح للمعرض 3.1% وصعد سهم إعمار العقارية 1.3% والاتحاد العقارية 2.7%.

وامتد التفاؤل إلى أبو ظبى حيث ارتفع المؤشر 0.5%، وقفز سهم أبو ظبى الوطنية لمواد البناء 8.9% لتبلغ مكاسبه هذا العام حتى الآن 116% بعد خسائر على مدى خمس سنوات.

وارتفع المؤشر القطرى 0.8% إلى 10353 نقطة وهو أعلى مستوى له فى أسبوع ليقترب من ذروته هذا العام 10445 نقطة.

ويستعد المستثمرون لتوزيعات الأرباح السنوية التى ستعلن مع نتائج أعمال الشركات للربع الرابع فى مطلع 2014، وصعد سهم بنك قطر الوطنى 1.8% وصناعات قطر 1.5%.

وفى مصر انخفض المؤشر الرئيسى 0.6% ليسجل أدنى مستوى إغلاق له منذ الثالث من نوفمبر، وتراجعت البورصة للجلسة الخامسة على التوالى بعدما سجلت أعلى مستوى لها فى 34 شهرا.

وتفاقمت عمليات البيع لجنى الأرباح بالصعوبة الواضحة التى تواجهها الحكومة فى عملية الانتقال السياسى، وتسببت أحداث مجلس الشورى أمس فى اهتزاز الدعم فى بعض الأوساط بالدولة للحكومة الانتقالية التى يدعمها الجيش.

وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية "هوت السوق بسبب القلق من وتيرة التقدم السياسى، من المتوقع أن تقف الأسعار عند تلك المستويات مع انتهاء مرحلة جنى الأرباح".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة