أسوشيتدبرس: منى ورشا ونازلى.. ناشطات يمثلن وجوه الثورة فى مصر

الجمعة، 29 نوفمبر 2013 03:37 م
أسوشيتدبرس: منى ورشا ونازلى.. ناشطات يمثلن وجوه الثورة فى مصر صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على ثلاث فتيات، قالت إنهن من بين أبرز وأنشط دعاة الديمقراطية فى البلاد، ويمثلن وجوه ثورتها.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أنه من خلال حكام البلاد فى الفترة الماضية، مبارك والمجلس العسكرى والإسلاميين، كن فى طليعة الاحتجاجات، وكافحن ضد انتهاكات الشرطة ومن أجل الحد من سلطة الجيش.

وشهدت رشا عزب ومنى سيف ونازلى حسين، وقد فتحن ونشطاء آخرون جبهة احتجاج جديد من غير الإسلاميين ضد الحكومة التى تم تشكيلها عقب عزل مرسى فى الثالث من يوليو.

وأشارت الوكالة إلى أن رشا عزب ومنى سيف ونازلى حسين تعرضن ومعهن 11 امرأة أخرى للضرب والشد من الشرطة خلال احتجاجهن، وفى منتصف الليل تم إلقاؤهم فى الصحراء، عندما اقتادتهن الشرطة دون أن يعلمن إلى أين أو ما الذى سيحدث لهن. ووصفت الوكالة هذه الأمر بأنه تكتيك ترهيب مستمد من الأسلوب الذى تعامل له مبارك.

وقد خاضت عزب هذه التجربة من قبل فى عام 2010 وكانت تلك المرة وحدها وتعرضت للضرب من الشرطة وتم اقتيادها إلى الصحراء.. تلك التجربة جعلت وجودها مطمئنا للأخريات التى لم يسبق لبعضهن أن وضعن فى سيارة شرطة. وتقول رشا عزب إن بعض الفتيات كن مهزوزات، بكوا بمجرد ركوبهن السيارة.

والتقت الوكالة الأمريكية بالفتيات الثلاثة، وقالت إن رشا كانت لا تزال تتألم من الضرب الذى تلقته على يد الشرطة على ظهرها، بينما كانت منى سيف تعرج بسبب الضربات التى تلقتها فى ساقها. فيما قالت نازلى حسين إنها تعرضت للضرب فى قسم الشرطة قبل أن يتم اقتيادها فى الصحراء عندما حاولت مساعدة امرأة تم جرها أسفل السلم من شعرها.

وتقول رشا إن هذا الضرر لا يمثل شيئا، سننام ونستيقظ ونواصل معركتنا ضد السلطات من جديد. أما نازلى حسين فتقول إن نفس الدولة القمعية لا تزال موجودة، كل من يأتى إلى الكرسى يريد أولا أن يوقف الاحتجاجات.

وتقول أسوشيتدبرس إن المشكلة بالنسبة لمعسكر نازلى هى الدعم الشعبى للجيش والقلق من الاضطرابات المستمرة. وتشير نازلى إلى أن مرسى حاول خلال العام الذى قضاه فى الحكم تمرير قانون يقيد التظاهر لكنه فشل، لكن الحكومة الحالية شعرت بثقة كافية وتسمح لها بإصداره.

أما منى سيف فتقول إن النشطاء الشباب يشعرون وأن الساسة الليبراليين قد خذلوهم بدعمهم دون نقد للحكومة الراغبة فى التخلى عن حقوق المواطنين، وليس لديهم الحق فى ذلك. وتعتقد الفتيات الثلاثة أن الشرطة استهدفتهن بسبب نشاطهن، وللتعبير عن أنها مستعدة لملاحقة أى شخص فى تطبيق القانون الجديد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة