تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم، من كشف غموض حادث العثور على جثة حارس عقار غارقا فى دمائه، بعد طعنه فى أماكن متفرقة من جسده، حيث تبين أن زوجه ابنه اتفقت مع آخرين، على قتله لتستولى على منزله، وتم القبض على المتهمين، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
تعود الواقعة إلى الأسبوع الماضى، عندما تلقى اللواء الشافعى حسن، مدير أمن الفيوم إخطارا من العقيد أسامة جمعة مفتش المباحث، بقسم الفيوم يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة حارس عقار مقتولا بمنطقة دلة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد وائل عبد الحى، رئيس المباحث ومكون من النقيب إسلام معوض، معاون مباحث القسم والملازمين محمد أنس، وعمرو الباسل، وانتقلوا إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجنى عليه، يدعى أنور ع م 65 سنة، حارس عقار فى منطقة دلة بمدينة الفيوم ومقيم بقرية الزملوطى.
كما تبين أن جثته بها 6 طعنات، فى الصدر 2 من جهة اليمين، و4 من جهة اليسار، وخبطات فى رأسه، ومضروب بشومة أسفل العنق، مما تسبب فى كسر فى الفقرات العنقية وأصيب بشلل رباعى فى الحال مما أودى بحياته، وأن زوج ابنته ويدعى محمد فتحى هو من اكتشف الواقعة عندما حضر إليه ليحضر له أسطوانة بوتاجاز، ووجد جثته ملقاة على الأرض وغارقا فى دمائه.
وكشفت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة ابن المجنى عليه، وتدعى شادية ح م، حيث اتفقت مع كل من عبد الغنى ف ع، وسعيد م ج، على قتل المجنى عليه لوجود خلافات مادية بينهما، وحتى تتمكن بعد وفاته من الاستيلاء على منزله، بقرية الزملوطى وتم القبض على المتهمة الأولى والمتهم الثالث، بينما تمكن الثانى من الهرب، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة