اغتيال "عرفات" لا يزال يؤرق إسرائيل.. سويسرا أكدت وفاته بـ"البولونيوم المشع".. وتل أبيب تزعم عدم تورطها وتتهم زوجته بافتعال مسرحية.. ومدير مكتب شارون يتهم فلسطينيين بقتله

الخميس، 07 نوفمبر 2013 02:54 م
اغتيال "عرفات" لا يزال يؤرق إسرائيل.. سويسرا أكدت وفاته بـ"البولونيوم المشع".. وتل أبيب تزعم عدم تورطها وتتهم زوجته بافتعال مسرحية.. ومدير مكتب شارون يتهم فلسطينيين بقتله الرئيس الراحل ياسر عرفات
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إسرائيل ليست متورطة فى تسميم الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، نافية عدم تورطها فى اغتياله.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور، قوله: "إن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان يبلغ من العمر 75 عاما، وكان أسلوب حياته غير صحى، وهذا سبب وفاته"، على حد زعمه.

ووصف بالمور نتائج التقرير السويسرية التى أجريت خلال الفترة الأخيرة لكشف حقيقة وفاة الزعيم الراحل بأنه الحلقة الأخيرة فى المسرحية التى تقدمها زوجته سها عرفات لمعارضة خلفاء الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وكانت سها عرفات، أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل، قالت مساء أمس الأربعاء، بعدما تسلمت نتائج تحاليل الطب الشرعى فى سويسرا لعينات من جثته، إن عرفات مات مسموما بـ"البولونيوم المشع" عام 2004.

وأضافت عرفات عقب تسلمها التقرير من معهد فيزياء الإشعاع فى مستشفى جامعة لوزان: "نحن نكشف جريمة حقيقية، إنه اغتيال سياسى".

وفى السياق نفسه، زعم مدير مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية فى عهد رئيس الوزراء الأسبق اريئيل شارون، المحامى الإسرائيلى دوف فايسجلاس، إن عرفات كان فى أواخر أيامه مهمشا ومعزولا فى مقاطعة رام الله، ولم تكن هناك حاجة إسرائيلية لقتله، نافيا فرضية تسميمه من قبل إسرائيل، على حد قوله.

وقال فايسجلاس فى تصريح خاص لـ "يديعوت" إن فكرة تسميم عرفات أو المس به لم ترد على جدول أعمال حكومة شارون، زاعما مقتله على يد مقربين منه على خلافات مالية وعلى مناصب حكومية.

وقال مدير مكتب شارون السابق، إن عرفات لم يسيطر على أجهزته الأمنية، مشيرا إلى أن ما بدأ كغض نظر عن نشاط المليشيات المسلحة، تحول إلى فقدان للسيطرة عليها، وعندما حاول وقف ذلك كان غير كاف ومتأخرا.

فيما زعم مستشار شارون رجيان جيسين: " إن سياسية شارون كانت بعد مرض عرفات هى الابتعاد عنه، حتى أنه أوكل قضية علاجه إلى الفرنسيين، وسمح لهم بنقله بطائرة ًإلى باريس، ولم يكن يرغم شارون بأن يكون لإسرائيل أية علاقة بعلاجه أو بالتدخل فيه فى تلك الفترة"، على حد قوله.

وأضاف جيسين، " فى تلك الفترة كانت هناك صراعات سياسية ومالية بين المقربين من عرفات، ومن الطبيعى أن يكون من بين المقربين من يرغب بوفاة عرفات للحصول على منصبة، وكان من السهل على من قتله توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل"، على حد زعمه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة