قال صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، إن إلغاء مجلس الشورى ضربة موجعة للديمقراطية، وتمهيد لصناعة ديكتاتورية برلمانية اسمها مجلس الشعب، موضحا أن التعامل مع المؤسسات الفاسدة أو سيئة السمعة أو منعدمة الدور والأداء لا يكون بالإلغاء أو الحل، لكن بالإصلاح والقضاء على الفساد داخلها، والتطوير حتى تتماشى مع روح العصر، وتتوافق مع أهداف الثورة فى إقامة دولة ديمقراطية حديثة وتحترم الدستور والقانون.
وأكد "عمران" فى تصريحات صحفية، أن إلغاء مجلس الشورى يفقد مصر مرحلة مهمة من مراحل التشريع والرقابة على القوانين، ومنع تسلط الحزب الحاكم خاصة أنه كان من المفترض أن يضم الخبرات المصرية فى مختلف المجالات، وبعد هذا القرار فإنه فى حالة غياب مجلس الشعب لأى سبب فإن سلطة التشريع ستنتقل بالكامل إلى رئيس الجمهورية، وهو ما يعتبر تغول على السلطة التشريعية، ويزيد من سلطات رئيس الجمهورية بدلا من تقليصها.
وأضاف: نرفض خداع الجماهير والادعاء بأن ذلك كان أحد مطالب ثورة يناير، فالثورة لم تقم من أجل أن تهدم مؤسسات الدولة، ولم تقم لتحقق مصالح مجموعة من النفعيين، وأصحاب الهوى لكن جاءت من أجل بناء دولة قوية وقادرة على تحسين أحوال شعبنا للأفضل.
وطالب عمران الرئيس المؤقت عدلى منصور، برفض ذلك التعديل، خاصة أن التصويت على الإلغاء جاء بموافقة 23 عضوا، ورفض 19 عضوا، أى أن من قرروا إلغاء المجلس 46% فقط من أعضاء لجنة الخمسين، وهى نسبة غير كافية، فالمفترض وفقا لما هو معلن ألا تمرر أى مادة إلا بموافقة 75% على الأقل من أعضائها.
وحذر عمران من أن هذا الأسلوب قد ينتج دستورا لا يختلف كثيرأ عن دستور الإخوان سيئ السمعة، وهو ما لن يقبله الشعب، ويضع الدولة فى مأزق هى فى غنى عنه فى تلك المرحلة الحالية، مختتما حديثه، قائلا "لابد أن نتخلص ولو مؤقتا من مصالحنا الضيقة، ونعلى من مصالح الوطن".
عدد الردود 0
بواسطة:
الجبرت
مين صفوت عمران ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
الجبرتي
مين صفوت عمران ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يا من تغفلون؟؟