أعلن حزب حراس الثورة، برئاسة مجدى الشريف، انسحابه نهائياً من تحالف أحزاب تيار الاستقلال والذى كان قد تم تأسيسه فى ديسمبر 2012 وشارك فيه العديد من الأحزاب السياسية لمواجهة تداعيات نتائج الاستفتاء على دستور الإخوان والهجمة الشرسة آنذاك ضد القضاة والمؤسسة القضائية وكذلك المحكمة الدستورية العليا.
وقال الحزب فى بيان له، إنه بناء على ذلك لم يعد حزب حراس الثورة جزءاً من مكونات المعادلة السياسية للتحالف ومن ثم لا علاقة له بأى من مؤتمراته الصحفية أو المواقف أو المبادرات أو التصريحات السياسية التى يتبناها أو يعلنها تيار الاستقلال أو ينطق بها قادته.
ويرجع هذا الموقف لاستعدادات حراس الثورة للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة منفرداً أو ضمن تحالف انتخابى جديدا مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة فى الحياة السياسية تتفق والخط السياسى لحراس الثورة سعياً نحو تحقيق أداء سياسى مختلف يتسق مع الواقع الجديد، لاسيما فى ظل التحولات السياسية الراهنة بعد ثورة 30 يونيو وما يرتبط بذلك من تحديات تلقى بظلالها على المشهد السياسى بأكمله.
يذكر أن دوائر سياسية داخل حراس الثورة ناقشت عددا من تقارير الأداء السياسى كانت تتضمن تقييماً للتحرك السياسى والتنظيمى لعدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية وانتهت إلى أن حزب حراس الثورة يجب أن يتحرك سياسياً وتنظيمياً لاحقاً بشكل مختلف تماماً عن مسارات العمل التقليدى فى السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة