قالت الدكتورة سهير لطفى، الأمين العام السابق للمجلس القومى للمرأة، العضو السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه مازال هناك انفصام بين الناخب والإجراءات الطموحة التى نسعى لتوافرها لنزاهة الانتخابات، لافتة إلى أن العمل مع المنظمات المجتمعية للتركيز على عوامل ضمان نزاهة الانتخابات دائما ما يأتى فى الفترات الأخيرة قبل الانتخابات، مؤكدة على ضرورة استمرار العمل على هذا الأمر دون توقف.
أكدت الأمين العام السابق للمجلس القومى للمرأة، خلال كلمتها فى مؤتمر ضمانات العملية الانتخابية المقبلة، الذى تنظمه المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان، اليوم الأحد، بأحد فنادق القاهرة، على ضرورة انضمام أجهزة وزارة الداخلية، ووزارة التنمية المحلية بخبراتها وأجهزتها للجنة العليا للانتخابات لضمان الاستقلالية وعدم اختراق اختصاصاتها.
أشارت العضو السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أنهم كانوا يواجهون العديد من الصعوبات والمشاكل فى الاتصال مع اللجنة العليا للانتخابات عندما كانت عضو فى المجلس القومى لحقوق الإنسان، مطالبة بضرورة توفير أمانة فنية للجنة العليا للانتخابات للتواصل مع المنظمات المجتمعية ليس على المستوى المركزى فقط، ولكن على مستوى جميع المحافظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة