بالصور "اليوم السابع " فى زيارة لمتحف آدم حنين قبل افتتاحه

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013 03:27 م
بالصور "اليوم السابع " فى زيارة لمتحف آدم حنين قبل افتتاحه جانب من أعمال آدم حنين
عزة إبراهيم وسماح عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى الفنان آدم حنين، من تجهيز وتنظيم متحفه بالحرانية وأصبح معدا للافتتاح، وقامت "اليوم السابع" بجولة فى المتحف أثناء إعداده وقبل افتتاحه ووصف آدم حنين "حارس الأفق" متحفه بأنه سيضم آلاف الأعمال التى نحتها أو رسمها عبر مسيرته الفنية الطويلة التى امتدت لنصف قرن، ويقام المتحف فى بيت حنين والذى شيده بالحرانية بعد نكسة 1967.

بدأت الجولة فى الحديقة الواسعة للمتحف والتى احتوت على أحجار وكتل ضخمة من الجرانيت جلبها الفنان من أسوان ليقوم بنحتها واستخراج الأشكال الفنية البديعة منها وبجوارها معدات العمل وأوناش تحمل الكتل وترفعها لتسهل له التعامل معها.

وأبرز ما يميز الحديقة تمثالين الأول هو "حارس الأفق" وهو تمثال ضخم يضع يده بمحاذاة جبهته ويحدق فى الأفق كأنه يستطلع القادم أو كأنه ينظر لتاريخ سحيق خلفه بإمعان، وعلى مسافة من حارس الأفق تقف مركب ضخمة من الجرانيت على أحد جانبيها نقش اسم "عفاف" زوجته الراحلة وعنها يقول إن هذه المركب هى التى حملت عفاف إلى الجانب الآخر من الحياة وتعطى الحديقة بتفاصيلها إيحاء بأنها حديقة نحات فرعونى.

تظهر طوابق المتحف على الحديقة من خلال نوافذ زجاجية كاشفة للمكان كله فى رؤية بانورامية للحقول الخضراء المحيطة بالمتحف ولا يعكر صفو السماء والطبيعة إلا عدد من الأبراج السكنية الحديثة ومصرف الليبينى الذى يمر من المكان.

تضم طوابق المتحف أعمال آدم المتنوعة فمن قاعة تحوى تماثيل ضخمة وأعمالا نحتية صرحية وجداريات تنتقل إلى أخرى تحوى أوراق بردى رقيقة همس لها الفنان بأسرار إبداعه، والقاعة الوحيدة التى أطلق عليها اسم هى قاعة "شهود" والتى تضم وجوه مصرية تشهد على العصر الذى عايشه ويحمل كل وجه فيها حالة إنسانية أكثر مما يحمل من تفاصيل ويعلق هو على ذلك: لم أرد التركيز فى الملامح بقدر ما أردت التركيز فى الحالة التى يحملها كل وجه ولم اختر البردى لهذه الوجوه بل هو الذى اختارها لتخرج منها هذه التعبيرات، فالمادة بالنسبة لى لغة تمكننى من رؤية ما بداخل الإنسان وهذه الوجوه تظهر الذات الإنسانية كما رأيتها.

ورغم أن حنين يعرض تجربته الكاملة فى متحفه إلا أنه كما يقول لا زال لديه الكثير الذى لا يستوعبه المكان ولكنه كما قال لـ"اليوم السابع": حاولت أن تظهر المعروضات المختارة ملامح تجربتى ومراحلها المختلفة ومازال لدى الكثير من الأعمال أخزنها _ فى مكان ما _ بعد أن اهديت أيضا أعمال كثيرة لمكتبة الإسكندرية (70 عمل) كذلك أنشأت مؤسسة آدم حنين لتكون مسئولة عن هذه الأعمال والتصرف فيها وأهديت الكثير منها للكليات الفنية والمتاحف.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة