أدانت نقابة الصحفيين، احتجاز الزميل حمادة سعيد، مدير مكتب جريدة "الأهرام" بمحافظة أسيوط، وعضو النقابة، وحبسه بتهم واهية تأسست على مذكرة تحريات أمنية ملفقة، حيث ألقى القبض عليه أثناء ممارسة عمله الصحفى ، وفور نزوله من ديوان عام محافظة أسيوط.
وأكدت النقابة فى بيان لها اليوم الخميس، أن التهم المنسوبة للزميل تعد عدوانا صارخاً على حريات الصحفيين، وتقييدا متعمداً للعمل الصحفى، حيث نسبت أجهزة الأمن إليه تهم بث أخبار كاذبة، لأنه قدر أعداد المتظاهرين فى مدينة أسيوط بالمئات، وقدرتها قوات الشرطة بالعشرات، ونشره فى جريدة "الأهرام" صورة لمتظاهرين محتجين على حكم حبس"فتيات الإسكندرية"، وهى التهم المرفوضة شكلاً وموضوعاً، ويعد توجيه مثلها لأى صحفى انتهاكا غير مسبوق للحريات الصحفية.
وشددت النقابة على أنها الجهة المسئولة عن محاسبة أعضائها فى حالة مخالفة قواعد المهنة، كما تنبه أن هذه الممارسات الأمنية تأتى فى وقت نحرص فيه جميعا على وحدة الصف الوطنى ، خصوصا فى ظل التحديات التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها إقرار الدستور، والمضى قدمًا فى تنفيذ بقية استحقاقات "خارطة الطريق".
وحذرت النقابة، كافة الأجهزة الأمنية، من استمرار مسلسل استهداف الصحفيين، وتلفيق القضايا ضدهم، مؤكدة على موقفها الثابت ضد كافة محاولات إعادة إنتاج النظام القديم بكل بشاعته وقيوده، وتكرر التحذير لأجهزة الأمن، أن ما حدث مع الزميل حمادة سعيد فى أسيوط، يعد جريمة واضحة فى حقه كصحفى ومواطن، وتؤكد النقابة أنها لن تقف مكتوفة الأيدى بينما تبطش الآلة الأمنية بالصحفيين.
وطالبت النقابة بالإفراج فوراً عن الزميل المحتجز، وإسقاط جميع التهم الباطلة المنسوبة إليه، وتقديم اعتذار للنقابة وللصحفى المحتجز، مع تعهد واضح بعدم تكرار هذه الجريمة بحق أى صحفى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
لابد من الضرب بيد من حديد