أكد إيهاب القسطاوى، المتحدث الرسمى باسم حركة تغيير، أن التنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين، مازال يمول أنشطته التخريبية والإرهابية من خلال النقابات المهنية، التى مازال مسيطر عليها.
وأشار إلى أن تصدر كليات الهندسة للمشهد السياسى والتظاهرات التى تحدث فى الجامعات المصرية، وأن تخصيص مجلس نقابة المهندسين لمبالغ مادية طائلة للمعتقلين والمحبوسين فى التظاهرات وكذلك موظفى النقابة، تشجيعًا للطلبة على التظاهر والحشد.
وأضاف "القسطاوى"، أن النقابات المهنية مخصصة فى الأساس للدفاع عن أصحاب المهن وخدمة مصالحهم وليس للجماعات السياسية، موضحًا أن ما يحدث فى نقابة المهندسين والمعلمين وبعض النقابات المهنية الأخرى منذ السيطرة عليها من قبل التنظيم، يعد عارًا على المهندسين والمعلمين جميعًا، وإنه قد حان الوقت لتحرير نقابات مصر من هذا التنظيم الإرهابى وإعادة الحق إلى أصحابه، فمع وجود مثل هذه العناصر فى النقابات المهنية المصرية تحيد عن دورها الأصيل فى خدمة منتسبيها والدفاع عن حقوقهم، فمنذ أن وصلت هذه العناصر إلى مجالس إدارة هذه النقابات، وهى لا هم لها إلا العمل على جعل هذه النقابات منبرًا للدفاع عن مصالح التنظيم ووجوده فى السلطة، وقد تجلى ذلك فى العديد من المواقف التى وقف فيها هؤلاء ضد مصالح أعضاء نقاباتهم، كما حدث فى نقابة المعلمين من الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، الذى وقف منحازًا لحكومة الإخوان فى إجراءاتها التعسفية ضد جموع المعلمين، وكما حدث من تمرير قانون فرض ضريبة استثنائية على المشتريات بمعدل 1% على الصيادلة، والذى كوفئ من مرره بمنصب محافظ الغربية قبل الموجة الثورية الأخيرة بأسابيع، وفى جميع نقابات مصر التى يسيطر عليها هذا الفصيل سنجد وقائع عديدة لقيادات التنظيم، مما يستوجب التدخل السريع من قبل أعضاء هذه النقابات، لإزاحة هؤلاء عن المشهد فى أسرع وقت.
وطالب جميع المهنيين فى مصر، ممن يدركون خطورة بقاء النقابات المهنية فى أسر هذا التنظيم بسرعة التحرك، لتحريرها من قبضتهم واستعادتها لتقوم بدورها المنوط بها؛ تحقيقًا لمصالح أعضائها وارتقاء بهم فى شتى مناحى العمل النقابى، وحماية لهذه النقابات من أن تكون محاضن جديدة لحملة هذا الفكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة