جنازة عسكرية لشهيد الأمن المركزى بالإسماعيلية تتحول لمظاهرة ضد الإرهاب.. والد الشهيد: كان يعمل على "كارو" ليعول الأسرة بعدما أصبت بالغضروف.. وأشقاؤه: اتصل بنا قبل وفاته ليوصينا بوالديه

السبت، 14 ديسمبر 2013 01:31 ص
جنازة عسكرية لشهيد الأمن المركزى بالإسماعيلية تتحول لمظاهرة ضد الإرهاب.. والد الشهيد: كان يعمل على "كارو" ليعول الأسرة بعدما أصبت بالغضروف.. وأشقاؤه: اتصل بنا قبل وفاته ليوصينا بوالديه شهيد الأمن المركزى بالإسماعيلية
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى موكب جنائزى مهيب شيع أهالى قرية الأخيوة أحد أبنائها الأبرار المجند الشهيد "حسن حمدى حسن موسى" 22 عامًا، من قوة قطاع الأمن المركزى، الذى استشهد متأثرًا بإصابته إثر انفجار بالقرب من معسكر الأمن المركزى بمدينة الإسماعيلية ليلة الخميس، حيث تقدم الجنازة العسكرية اللواء عصام أبو المجد نائب مدير أمن الشرقية والعميد شمس نجاح رئيس فرقة البحث الجنائى لقطاع الشرق، ومأمور مركز الحسينية والقيادات الأمنية.

واتشحت القرية - التى خرجت عن بكرة أبيها لاستقبال الجثمان، والتى اختلطت فيها دموع الحزن وزغاريد الفرحة بنيل شرف الشهادة - بالسواد.

وقال الأهالى إنهم فور علمهم بالخبر خرجوا كلهم فى ميكروباصات إلى مدينة الإسماعيلية لاستلام الجثمان، مؤكدين أنهم يحتسبوا الفقيد شهيدا عند الله، حيث تحولت جنازته لمظاهرة شعبية ضد الإرهاب وجماعة الإخوان، وقاموا بالهتاف ضد التنظيم والرئيس السابق، منها "الخائن ليس له مكان"، و"لا الله إلا الله الشهيد حبيب الله".

وفى منزل فقير من الطوب اللبن تعيش أسرة المجند الشهيد ويلات الفقر والبارد القارص - الذى أكلت مياه الأمطار الغزيرة أركانه - والتى كان يعولها الشهيد، بعدما أصيب الأب الذى يعمل باليومية بمرض الغضروف ونحل المرض جسده الضعيف.

وقال والد الشهيد "إن اليوم أشعر أن ظهرى كسر بفقدان أعز أبنائى، فليتنى مت قبل أن أرى فلذة كبدى حسن فى القبر، بدلا من أن أزفه على عروسه، مشيرا إلى أنه كان يقوم برعاية الأسرة، حيث كان يعولهم من خلال العمل على سيارة كارو مع شقيقه محمد خلال أيام الإجازة، بعدما أصبت بالمرض فكان هو زهرة الأسرة لافتا إلى أن له أربعة أبناء شابين وبنتين متزوجتين والشهيد ومنتظر أن ينهى الخدمة العسكرية خلال شهور".

وطالب أشقاء الشهيد "محمد" عامل و"محمود" مجند بالجيش بضرورة القصاص لشقيقهما، متسائلين ما ذنب شقيقنا فى أن يقتل، وهو فى عز شبابه، مطالبين الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالقصاص له وكل الشهداء، مطالبين بضرورة إعدام الجناة فى ميدان عام حتى تطفأ النار التى فى قلوبنا.

بينما تضيف "أميرة " و"أمال" شقيقتا الشهيد "أننا كنا نحلم بيوم زفافه، حيث إنه كان فى مرحلة "الخطوبة"، وكنا نستعد للزفاف مشيرا أن آخر يوم شاهدنا فيه الفقيد كان فى إجازته الأخيرة قبل أسبوعين، وكنا فى انتظار نزوله إجازة جديدة، وكان لدينا إحساس أنها آخر مرة نراه فيها، حيث كان مفعما بالفرحة، وأوصانا بوالدينا، واتصل بنا قبل الحادث ليوصينا بهما، خاصة الأب بسبب مرضه، بسبب الأمطار التى أغرقت المنزل، حيث لا يوجد سقف، وأن المنزل مغطى بالأخشاب".

وكان المجند قد استشهد أول أمس، فيما أصيب 20 آخرون فى الانفجار الذى استهدف معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية من قبل إرهابيين.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

هوا ده الشهيد الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

الله يرحمه

الله يرحمه و يصبر اهله ويرحم جميع اموات المسلمين.

عدد الردود 0

بواسطة:

doooo

يعنى مشفناش البرادعى ولا الصباحى بتويتة بيعزى فيها الشهيد

فوق يا بردع

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

لا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

لا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى عبدالعال ـ الاتصالات سابقا

فضفضة

عدد الردود 0

بواسطة:

nassy

لا الله إلا الله الشهيد حبيب الله".

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

الله يرحمك أيها البطل

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

حصنة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

الله يرحمه رحمة واسعة

الله يرحمه رحمة واسعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة