طالبت حملة "قرار الشعب" لتنصيب الفريق السيسى رئيسا، جموع الشعب المصرى بالمشاركة فى التصويت على دستور مصر الثورة يومى 14 و15 يناير، لاستكمال أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وإنقاذ خارطة المستقبل التى أقرتها القوى الوطنية فى 3 يوليو الماضى.
وأشارت الحملة، فى بيانا لها، إلى أن التصويت على الدستور الجديد بنعم يعنى التأكيد من الشعب على موافقته على خارطة المستقبل والثورة التى أطاحت بالنظام المعادى للوطنية المصرية فى 30 يونيو بعد خروج الملايين الحاشدة فى جميع شوارع مصر لإسقاط هذا النظام الفاشى والفاشل منذ وصوله للسلطة.
وقالت الحملة: "نرحب بدعوة المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بدعوة المواطنين للتصويت على الدستور خلال يومى 14 و15 يناير المقبل"، مشيرة إلى أنها ستشارك فى تنظيم الاستفتاء فى جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال جميع أعضائها فى محافظات الجمهورية.
وحذرت الحملة الولايات المتحدة الأمريكية والخمس دول الذين شاركوا فى الاجتماع الذى عُقد بالقاعدة العسكرية الأمريكية فى "دارمشتاد" بألمانيا خلال الفترة من 13 إلى 18 أغسطس الماضى، بحضور ممثلين من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والموساد الإسرائيلى ومسئول غرفة عمليات حلف الأطلنطى، من الاستمرار فى مخططهم العدائى لشعب مصر فى نشر الفوضى ودعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم الإخوان لإفساد خارطة المستقبل.
وقال محمود مصطفى، عضو المكتب السياسى والمتحدث الرسمى لحملة قرار الشعب: "الشعب المصرى قادر على ردع والتصدى لكل قوى الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها فى العالم، ولن نسمح لهم بتدخلهم السافر أو العبث فى الشأن الداخلى لمصر من خلال استمرار دعمهم لتنظيم الإخوان لاستمرار الفوضى والعنف فى مصر".
وأضاف "مصطفى": "إن حملة قرار الشعب ستقوم بالمشاركة فى تنظيم علمية التصويت على الدستور من خلال أعضائها فى جميع المحافظات، فضلا عن أنها تحذر كل من تسول له نفسه العبث فى هذا اليوم التاريخى فى حياة الشعب المصرى"، وأشار عضو المكتب السياسى لحملة قرار الشعب إلى أن الحملة تدعو جموع الشعب المصرى بالتصويت بنعم على دستور مصر الثورة من أجل إنفاذ خارطة المستقبل التى أقرها الشعب فى 3 يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة