سياسيون وعسكريون يحذرون من عنف طلاب الإخوان عقب بيان "بيت المقدس"..باسم كامل: الجماعة تهدف لإثارة الفوضى.. والدولة تتحمل جزءا من المسئولية..مساعد وزير الداخلية الأسبق: "مكافحة الإرهاب" يردع الجهاديين

السبت، 14 ديسمبر 2013 06:41 ص
سياسيون وعسكريون يحذرون من عنف طلاب الإخوان عقب بيان "بيت المقدس"..باسم كامل: الجماعة تهدف لإثارة الفوضى.. والدولة تتحمل جزءا من المسئولية..مساعد وزير الداخلية الأسبق: "مكافحة الإرهاب" يردع الجهاديين المهندس باسم كامل القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر سياسيون وعسكريون من تصاعد وتيرة عنف طلاب جماعة الإخوان، خلال تظاهراتهم بالجامعات، وافتعالهم أحداث تخريبية لإشاعة الفوضى داخل البلاد، عقب إصدار جماعة أنصار بيت المقدس، بياناً تؤكد فيه دعمها لتظاهراتهم، وما يقومون به من أعمال عنف، ووصفها لتلك الأعمال بأنها ثورة وانتفاضة عارمة فى وجه الطغيان.

وأكد السياسيون والعسكريون، على مواجهة تلك الأعمال التخريبية المعادية للدولة وثورة 30 يونيو فى المقام الأول، بقوة القانون، وسرعة ضبط وإحضار المشاركين والمحرضين على تلك الأفعال، وتقديمهم للمحاكمات العاجلة أمام القضاء.

وقال المهندس باسم كامل، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، إن الهدف من مظاهرات طلاب الإخوان، إثارة الفوضى فى مصر، لمحاولة إقناع العالم الخارجى أن مصر تعيش حالة من الفوضى، عن طريق إبراز العنف والعنف المضاد مع الشرطة.

أضاف القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، لـ"اليوم السابع"، أن إعلان جماعة بيت المقدس مساندتها للمظاهرات الطلابية، استمرار لمسلسل التدليس لخلط الدين بالسياسية، ومحاولة للتأكيد أن ما يحدث من مظاهرات هى مظاهرات لطلاب مصر، فى حين أن المشاركين فى تلك المظاهرات هم طلاب الإخوان فقط، الذين لا يتعدى عددهم 300 طالب فى كل جامعة.

أشار عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إلى أن أهداف الإخوان سياسية، ولكنهم يقومون بمحاولة من التزييف لوهم الناس أن ما يفعلونه جهاد فى سبيل لله، مؤكداً أن الحركة الطلابية واعية، وأنهم يميزون فى بياناتهم بين مطالبهم السياسية وبين مطالب الإخوان لاختلافهم معهم.

أكد "كامل"، أن الدولة تتحمل جزءا كبيرا من المسئولية عما يحدث فى الشارع الآن، بمساهمتها فى تحقيق الهدف الذى يسعى إليه طلاب الإخوان، قائلاً: "إما أن تترك الشرطة طلاب الإخوان يتظاهرون دون مواجهتهم لتفويت الفرصة عليهم لإحداث فوضى، أو أن تتدخل حينما تكون لديها القدرة كاملة على السيطرة على الأمور بنسبة 100%".

طالب "كامل"، الشرطة بضرورة التخلى عن المواجهات، والتركيز على عمل المباحث برصد المشاركين فى التظاهرات التخريبية، وإصدار أوامر ضبط وإحضار لتلك العناصر المحرضة على العنف والمعادية للدولة، بدلاً من القبض على أعضاء معسكر القوى المدنية والديمقراطية الذى كان فى صف ثورة 30 يونيو.

فى السياق ذاته، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى فى جبهة الإنقاذ الوطنى، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن البيان يكشف وجود تقسيم عمل ضمنى بين جماعتى بيت المقدس، والإخوان المسلمين.

أضاف القيادى فى جبهة الإنقاذ الوطنى لـ"اليوم السابع" أن جماعة أنصار بيت المقدس، تقوم فى الأساس على ممارسة العنف والإرهاب، لافتاً إلى أن تلك ليست المرة الأولى التى تعلن فيها علاقتها بجماعة الإخوان.

أشار نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن بيان بيت المقدس، كشف علاقة بين الجماعتين كان لها كثير من الشواهد، ولكن لم يكن هناك أى اعتراف بها قبل هذا البيان، لافتا إلى أن حديث البيان عن الجامعات محاولة لتشويه تاريخ الحركة الطلابية العظيمة الممتدة منذ ثورة 1919، مؤكداً أن الجماعة ليس لها علاقة بالعمل الطلابى.

بدوره، أكد اللواء محسن حفظى، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، محافظ الدقهلية الأسبق، ضرورة تطبيق قانون مكافحة الإرهاب على وجه السرعة لمواجهة الأعمال الإرهابية التى يشهدها الشارع المصرى بشكل يومى، قائلاً: "لو لم يتم تطبيق القانون فلا رادع للإرهاب".

وقال مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن ما يحدث خلال التظاهرات التى ينظمها الإخوان يعد أعمال إرهابية، ويجب التعامل معها بقوة قانون مكافحة الإرهاب وليس بالحوار، متعجباً من إصدار الحكومة قانون تنظيم التظاهر، قبل قانون الإرهاب.

وأضاف محافظ الدقهلية الأسبق، أن الإخوان تنظيم دولى وليس مجرد تنظيم داخلى، قائلاً: "ومن يكفرنا لا حوار معه"، لافتاً إلى أن مسمى الجماعة القائمة على تنفيذ العمليات الإرهابية ليس مهماً، ولكن الأهم هو النتيجة المتمثلة فى الأعمال الإرهابية المتكررة، التى يجب ألا تواجه إلا بالقوة.

فيما قال العميد خالد عكاشة، مسئول الملف الأمنى الأسبق فى سيناء، الخبير الأمنى، إن بيان جماعة أنصار بيت المقدس، الداعم لطلاب الإخوان، يقدم الدليل الدامغ على الارتباط الوثيق بين الإخوان والإرهاب والطلاب، مضيفاً أن الثلاثة أقنعة لوجه واحد يمارس من خلاله كل الفعاليات المعادية الدولة، وثورة 30 يونيو.

وأضاف مسئول الملف الأمنى الأسبق فى سيناء، لـ"اليوم السابع"، "أننا كنا نحلل ونحاول الربط بين تزامن التفجيرات وأخرها تفجيرات الإسماعيلية، والتظاهرات اليومية للإخوان، لكن بيان أنصار بيت المقدس قدم لنا الدليل القطعى لرفع أى رداء أو قناع عما يدعون أنه تظاهرات من أجل حقوق طلابية أو معارضة لقانون التظاهر".

وحذر الخبير الأمنى، من لجوء الطلاب فى المرحلة المقبلة إلى ممارسة عنف أكثر، والقيام بحركة متقدمة من أعمال التخريب، لافتاً إلى ضرورة مواجهة ذلك بشقين الأول هو الأمنى والقانونى، بضبط وإحالة المشاركين فى تلك المظاهرات التخريبية إلى الأجهزة القضائية على وجه السرعة، والشق الثانى السياسى باعتبار الإخوان جماعة إرهابية.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيه للجيش والشرطه اللى بيحمو البلد من المخربين

عبد الناصر اعتقل 14 الف اخوانى فى يوم واحد لما كان سكان مصر 25مليون المفروص يعتقل 50الف ال

عدد الردود 0

بواسطة:

ehab

الاسلام دين واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وافتخر

الي متي ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود فولى

وداعا بيت المقدس

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود فولى

وداعا بيت المقدس

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian Dr

اين اتحادات طلاب مصر فى الجامعات

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى احمد

الحزم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن النيل

لا يفل الحديد الا الحديد

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فخر الدين المصرى

حرصا على مصلحة الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

إما مصر دولة سيادة قانون وإما لا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة