منذ الأزل وحتى يومنا هذا والإنسان مهموم بمعرفة طالعه ومستقبله، وإن اختلفت الوسائل التى يعتمد عليها كل جيل فى عملية التنبؤ بالمستقبل كما يقول الفلكى أحمد شاهين فى تصريحاته لليوم السابع، مشيرا إلى أنهم كانوا يعتمدون قديما على عناصر الطبيعة لاستشراف المستقبل.
ويوضح أن "الزيت والماء والنباتات وحركة الشمس والقمر والنجوم هى الأدوات البدائية التى اعتمدوا عليها قديما لمعرفة المستقبل القريب والبعيد ومع مرور الزمن تطورت هذه الأدوات وأصبحنا نعتمد على تقنيات حديثة علوم الأبراج والأرقام وغيرها".
ويضيف "كانوا يتنبأون بالمستقبل من خلال أشكال حلقات الزيت (وأحيانا النفط) المتكونة على سطح الماء ومن خلال هذه الطريقة كانوا يهتدون إلى طريقهم الصحيح فى الحياة والحروب.. إلخ"، ويضرب مثالاً على ذلك "لو تشكلت كريات غير مترابطة فيكون ذلك دلالة على الانتصار فى المعركة وأيضا هى دلالة على المال الكثير".
من ضمن الأدوات التى اعتمدوا عليها فى هذا الأمر أيضا استقراء النصوص الدينية واستخارتها فيما يقبل عليه الشخص من الشئون الهامة؛ مضيفا:" الإنسان كان يعتبر أن الآلة تجيبه من خلال نص معين يظهر له بعد قراءة معينة كما استخدموا تقنيات أخرى كقراءة بقايا الشاى أو البن وقراءة البلورة وقراءة الكف وأوراق الكوتشينة.. إلخ من الطرق والتى كان الإنسان يعتقد أنه يستطيع من خلالها قراءة ما يخبئه له القدر".
الفلكى أحمد شاهين: الإنسان القديم استخدم الزيت والماء لمعرفة مستقبله
الأحد، 15 ديسمبر 2013 03:33 م
أحمد شاهين العالم الفلكى