قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الحكم القضائى الصادر فى قضية أحداث العنف الطائفى فى الخصوص يشير إلى عدم التزام الحكومة الانتقالية بوعدها للأقباط المسيحيين بالحد من التحيز ضدهم.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنه بينما قضت المحكمة بالمؤبد والسجن 15 عاما على ثلاثة أقباط فى مقتل شخص مسلم، فإنها لم تحاكم أحدا فى مقتل ما لا يقل عن خمسة مسيحيين فى نفس الأحداث، مما يثير المزاعم بأن الحكومة لم توف بوعدها فى الحد من التحيز ضد الأقباط.
وتحدثت الصحيفة عن تلك الأحداث التى توصف بالأسوأ خلال عام من حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، والذى تطور، لأول مرة فى التاريخ، إلى محاصرة الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، خلال تشييع جثمان الضحايا الأقباط، وإلقاء الكنيسة بالحجارة والقنابل الحارقة.
وتشير إلى مذبحة ماسبيرو باعتبارها الحلقة الأكثر فتكا، منذ ثورة يناير حيث قتل أكثر من 24 متظاهرا خلال احتجاجات للأقباط أمام مقر مبنى التليفزيون، بالأسلحة الآلية ودهسوا أسفل مدرعات الشرطة العسكرية، فيما لم يدن سوى 3 جنود بتهمة القتل الخطأ وحكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات.
عدد الردود 0
بواسطة:
jo
حكم صعب فعلا
فوق