بدأ "إبراهيم.ش" 26 سنة، المتهم باختطاف نجلة رجل أعمال سورى اعترفاته، قائلا إنه وقع فى غرام بنت الرجل الذى يعمل لديه، وتقدم لخطبتها من والدها، فطرده من منزله وفصله من العمل، فاتفق مع أصدقائه على خطف ابنته الصغرى انتقاما لكرامته.
وكان العميد محمد الدرملى، مأمور قسم أول أكتوبر، تلقى بلاغا من "خالد.أ" 50 سنة، رجل أعمال سورى الجنسية، يفيد فيه اختطاف ابنته "آمنة" 9 سنوات من الشارع، وأضاف الشاكى فى بلاغه أمام المقدم أحمد نجم، رئيس المباحث، ومعاونه الرائد محمد ربيع، وإبراهيم حسن، أن هناك خلافات بينه وبين شاب يدعى "إبراهيم.ش" 26 سنة، ومقيم بالشيخ زايد، حيث تقدم للزواج من ابنته الكبرى، إلا أنه رفض، لافتا إلى أن المتهمين ساوموه فى اتصال هاتفى على 150 ألف دولار، مقابل إطلاق سراح ابنته.
وأعدت حملة أمنية قادها الرائدان حسن هانى، ومؤمن فرج، معاونا المباحث، واقتحم منزل المتهم، وتم القبض عليه، وتبين أن الطفلة برفقته، وتم القبض على 3 أشخاص آخرين ساعدوه فى عملية الاختطاف، وهم "محمد.أ" 24 سنة سباك، و"كمال.م" 21 سنة سباك، مقيمان بأكتوبر، و"مصطفى.ع" 21 سنة مبلط، ومقيم بالشيخ زايد.
واعترف المتهمون بارتكابهم للواقعة تفصليا أمام العميد عبد الوهاب شعراوى، مفتش المباحث، بإشراف اللواء حسام فوزى، رئيس قطاع شمال الجيزة، وأحالهم اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، للنيابة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
