مايسة مسعود تكتب: غرباء فى أوطانهم

شعوب بلا حقوق.. شعوب تقهر ولا تنطق.. شعوب ليس لها حق فى أوطانها، فعن أى وطن تتحدثون، وماذا عن حق الشعوب والحياة مسلوبة والحقوق ضائعة والأحلام لا ترى، فالديمقراطية شعارات فى الهواء والحرية أحلام لا ترى والعدل أصبح فى عصر الأنبياء فقط.

شعوب فى صراع بين قانون لا يرحم ونظام فى الهواء.. شعوب تقتل بلا ثمن شعوب تبحث عن وطن.. شعوب ضحية شعارات الديمقراطية عندما تقال بلا فعل فماذا تنتظر من شعوب يسكن فى قلبها القهر ويحيطها الفقر ولا تدرى من أين تأخذ حقها؟ ماذا تنتظر من شعوب تألمت ومن الجهل أصبحت تقتل بعضها شعوب شبت وشابت على استبداد الأنظمة.. لا تجد إنسانيتها فماذا تنتظر شعوب تموت من الإهمال والفقر ويقولون قضاء وقدر.. وإذا أرادت الأنظمة الخلاص منها فإشعال الحروب الأهلية هى الأسهل عندما تقنع طرفًا بأن الآخر يهدد أمن الوطن فأهلاً بك فى المعارك والفتن فالأنظمة تلعب بالشعوب كالشطرنج ولا تبالى بمن يموت والأهم أن يبقى الملك فماذا تنتظر من شعوب بلا وطن فهم غرباء فى أوطانهم!.