قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن توقف مظاهرات جماعة الإخوان يتوقف على حالتين، أولها أن تأمر قيادات الجماعة الكبار أنصارها بتوقف تلك المظاهرات، لاسيما إذا كان فى حجم محمد مرسى أو خيرت الشاطر أو بديع، مشيرا إلى أن هذه الفرضية مستبعدة لأنها تحتاج شجاعة أدبية نادرة يفتقدها قادة الإخوان، أو تسوية شاملة يحول دونها تدهور الأوضاع وتعقد الأمور وتعنت الزعامات.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن الحالة الثانية، أن الزمن والأيام كفيلان بها، حيث ستخفف هذه المظاهرات شيئا فشيئا حدة هذه الفعاليات إلى أن تنتهى تماماً مع إحراز نجاحات على مستويين، الأول فى استكمال بناء المؤسسات المنتخبة انتخاباً ديمقراطياً نزيهاً من دستور ومجلس نيابى ورئاسة مع مراعاة المعايير الدولية فى الشفافية، وشهادة الجميع بنزاهة هذه الاستحقاقات، والمستوى الثانى إحراز تقدم على مسار الأداء الحكومى، وتحسين أحوال الناس المعيشية، والارتقاء بالوضع الاقتصادى بشكل يلمس المواطن العادى نتائجه، وتعود عليه بالنفع والفائدة، مع استقرار علاقات مصر الخارجية دبلوماسياً وتجارياً واقتصادياً.
وأوضح النجار، أن هذه الإجراءات والمسارات مجتمعة ستستغرق بعض الوقت لكنها كفيلة بإنهاء حالة الرفض فى الشارع مع اكتشاف الجماهير سلبية هذا الاختيار وعدم جدواه، بل سيكتشفون كارثيته مع حسابات الخسائر فى الأرواح وحجم الضحايا والجرحى الذين ذهبوا فى توظيف سياسى فاشل لمجرد تلميع القيادات، والتغطية على عجزهم وسوء أدائهم السياسى.
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الجمهور
اذاكان قاداتهم
يعقدون الاجتماعات لاستخدامهم
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الجمهور
اذاكان قاداتهم
يعقدون الاجتماعات لاستخدامهم
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو أسماء
باحث والسلام