أكد الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، أن وكالة الاستخبارات الأمريكية تتجسس وتتنصت على العالم كله. كما أن لديها برامج ومشاريع تستطيع من خلالها التجسس على الأمريكيين أنفسهم بحجة أن الأمن القومى الأمريكى يستوجب ذلك.
وتأتى تصريحات د. الزيات على عكس ما ذكره الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مؤتمر صحفى منذ قليل والذى أكد من خلاله أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تتجسس على أى مواطن أمريكى، ولكن فى نفس الوقت لا يمكن إلغاء برامج الاستخبارات الخاصة بذلك.
ودلل الزيات فى تصريحات على صدق حديثة بأن أمريكا تتجسس بالفعل على دول العالم بما فيها أمريكا نفسها، بما كشفة إدوارد جوزيف سنودن الذى كان يعمل لدى وكالة المخابرات المركزية. حيث أكد أن المخابرات الأمريكية تتجسس على مواطنين أمريكيين خاصة المسلمين منهم بدعوى مكافحة الإرهاب.
وأوضح الزيات أن مشاريع التجسس الخاصة بأمريكا تعتمد على شركات تابعة لها فى الخارج تعمل معظمها فى مجال الاتصالات. كما أن هناك شركات اتصال تساعد فى عملية التجسس والتنصت من خلال أحد التليفونات المشهورة والتى كان أحدهم بحوزة "القذافى" حين عملية القبض عليه والتى تمت من خلال هذا التليفون الذى يتحرك فى معظم دول العالم.
وأكد الزيات أن جميع الاتصالات التى تجرى حول العالم مخترقة طالما متصلة بالقمر الصناعى الذى هو ملك للولايات المتحدة الأمريكية.
فيما أكد د. الزيات أن أجهزة الأمن المصرية والقوات المسلحة لا تشرك أجهزة الكمبيوتر فى أعمالها بصفة أساسية ولديها برامجها الخاصة لذلك من الصعب التجسس عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة