أكد هانى سامح المتحدث الرسمى لحركة تمرد الصيادلة، أن أيام الإخوان فى نقابة الصيادلة أصبحت معدودة، بعد تحديد الحركة ليوم السبت 28 المقبل موعدا لعقد الجمعية العمومية الطارئة، لسحب الثقة من النقيب محمد عبد الجواد والأمين العام الدكتور عبد الله زين العابدين، مؤكداً أنه تم استغلال النقابة من قبل الإخوان كمصدر دخل للجماعة، وكمنبر للتحريض ضد الدولة والشعب.
وقال سامح فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن الجمعية العمومية سوف تعقد بقاعة النقابة العامة للعاملين بالصناعات، فى تمام الواحدة ظهرا، مؤكدا أن ما تم من تمرد الصيادلة هو نتاج جهد عظيم لأفراد الحركة ومؤيديها بجميع المحافظات، توج بأربعمائة طلب لنظر سحب الثقة فى الجمعية الماضية، وتم تجاهله من أنصار الإخوان ثم تم تأكيده بـ 239 طلبا موثقا أمام محامى النقابة، لسحب الثقة والعزل.
وأوضح أن محكمة القضاء الإدارى، قضت فى حكم تاريخى بتأييد مطالب وإجراءات الحركة، وذلك فى الدعوى رقم8926 لسنة 68 ق فى 24 نوفمبر الماضى، مؤكدا أن الإخوان احتلوا نقابة الصيادلة لعشرين سنة ماضية، نتج عنها تدهور وانحدار أوضاع أبناء المهنة بكل طوائفهم من حر ودعاية ومصانع وحكومى وأصحاب شركات صغيرة.
وأوضح أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية على هامش الجمعية العمومية، تنديدا بتدهور الأوضاع وسوق الدواء، بسبب استيلاء الإخوان على مقدرات الصيادلة واستغلالهم للنقابة لأهداف جماعتهم، ضاربين عرض الحائط بمصالح الصيادلة ومقدراتهم، وكذلك قيامهم بالاستيلاء على أموال النقابة، وإخفاء الميزانيات على مدى السنين الماضية، وتواطؤهم فى سجن زميلة صيدلانية فى قضية مهنية تافهة.
وحمل متحدث "تمرد الصيادلة" وزارة الداخلية ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية مسئولية حماية الجمعية العمومية والوقفة، خاصة مع التهديد المستمر ومحاولات إرهاب منظمى الوقفة – على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة