تستكمل محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار محروس محمد رئيس المحكمة، غدا الثلاثاء، محاكمة التشكيل العصابى المعروف إعلاميا بعصابة ـ"ريا وسكينة"، الذى تخصص فى ارتكاب جرائم قتل السيدات، بعد سرقتهن، وتجريدهن من أقراطهن الذهبية، بعدما تم تأجيلها لغياب محامى المتهمين.
ترجع الواقعة إلى سبتمبر 2012، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من "فتحى.م.مد" (40 سنة- سائق ومقيم بنجع لوانس بقرية البغدادى جنوب الأقصر)، يفيد بتغيّب والدته عن المنزل، وتُدعَى "ح.م.أ" (75 سنة- ربة منزل ومقيمة بذات العنوان)، وبعد يومين عُثِر على جثتها داخل "جوال" وملقاة بإحدى الترع بالقرية.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وتبين من المعاينة أنه تمت سرقة القرط الذهبى الخاص بالمجنى عليها، ثم التخلص منها، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبى الواقعة، هم: "فادية.م.م" وشهرتها "فريال" (47 سنة- ربة منزل مقيمة بنفس النجع)، ونجل زوجها، ويدعى "حسين.ع.م.أ" (33 سنة- سائق ومقيم بذات العنوان)، ومحكوم عليه غيابيا بالحبس 3 سنوات، فى قضية قتل خطأ، وأبناء المتهمة الأولى، وهم: "إيمان.ع.م" (27 سنة- ربة منزل)، و"وجدى" وشهرته "مؤمن" (14 سنة).
وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة، تم القبض على المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، حيث قام المتهمون باستدراج السيدة العجوز، وأوثقوها بالحبال، ثم شنقوها ووضعوها داخل "جوال"، وذلك بعد الاستيلاء على قرطها الذهبى، ثم قام المتهم الرابع "وجدى" بالتخلص من الجثة فى ترعة المحمدى بالقرية، وقامت المتهمة الثالثة "إيمان" ببيع القرط الذهبى بمبلغ 1200 جنيه، وتم توزيعها على المتهمين الأربعة.
وربطت إدارة البحث الجنائى بالمديرية الواقعة بأخرى مماثلة فى نفس النجع، والخاصة بالمجنى عليها "هاجر.ب.خ" (5 سنوات)، والتى تغيبت فى يوم 13 أبريل 2012، وتم العثور على جثتها داخل "جوال" فى ترعة المحمدى فى يوم 20 أبريل قبل الماضى، وتبين أيضا سرقة قرطها الذهبى.
وبتطوير مناقشة المتهمين، اعترفوا بارتكاب الواقعة الأخرى بقصد السرقة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات وأحيلت القضية إلى محكمة الجنايات.
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام المهدى
ومين المحامى اللى حيدافع ويترافع عن هؤلاء بعد اعترافاتهم وادلة ثبوت ارتكابهم الجريمه
فوق