وجه أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب المصرى الاشتراكى، ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير، الدعوة للشعب المصرى بالنزول، والاحتشاد أمام صناديق الاستفتاء للتصويت بـ"نعم"، وغلق الطريق أمام "الجماعة الإرهابية" لتعطيل خارطة الطريق، وذلك على حد قوله، موضحًا أن المصريين على أعتاب اختبار حقيقى على قدرتهم فى تخطّى المرحلة حتى نندفع إلى الأمام.
وأكد شعبان، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب الاشتراكى المصرى، للإعلان عن أسباب دعمه للدستور، أن دستور 2012 كان يؤسّس لدولة دينية ظلامية، عكس مشروع الدستور الحالى، الذى يمثّل القواسم المشتركة، ويمثل قفزة فى ضمان حقوق الشعب المصرى، ويؤسّس لدولة مدنية حديثة تحترم المرأة، وتمنع استغلال الأطفال، وتؤسس لمجتمع تشاركى، مؤكدًا أن باب الحريات بالدستور من أفضل الأبواب التى جاءت بهذا الشأن.
وأشاد بزيادة مخصصات الصحة، والتعليم، والبحث العلمى بالدستور، معتبرًا ذلك طفرة فى الدستور.
وتابع شعبان، أن هذا الدستور يضع لبنة أساسية فى مجتمع مصر الجديدة، وهو إنجاز كبير فى مسار خريطة الطريق، مشيرًا إلى أن الإخوان أعلنوا مقاطعة الاستفتاء، لافتًا النظر إلى أن محاولة تعطيل الاستفتاء جريمة فى حق الشعب المصرى.
طالب رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، أحمد بهاء الدين شعبان، بعدم التهاون مع جماعة الإخوان المسلمين، وعصابات القتل والترويع، مؤكدًا على ضرورة قطع دابرها لوقف سقوط الضحايا، والشهداء كل يوم.
وأضاف "بهاء شعبان"، أن ما يحدث هو أكبر دليل على اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، يجب التعامل معها، ومع من ينتمى إليها، أو يناصرها بحزم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة