رئيس لجنة الصياغة بالخمسين: الدستور يعبر عن المصريين ويحقق طموحاتهم

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 09:10 م
رئيس لجنة الصياغة بالخمسين: الدستور يعبر عن المصريين ويحقق طموحاتهم جانب من المؤتمر
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، رئيس لجنة الصياغة بلجنة الخمسين إن الدستور الجديد يعبر عن المصريين ويحقق طموحاتهم.

أضاف رئيس لجنة الصياغة بلجنة الخمسين فى المؤتمر الشعبى الذى عقد بالسويس اليوم الأربعاء بحضور حشد من مواطنى المحافظة وشباب الثورة والقوى السياسية وشباب التكتلات الشبابية، أن الدستور الحالى هو عمل بشرى وأنه لا يوجد أى شىء كامل، موضحا أن الدستور الذى بين يد المصريين هو الأفضل، داعيا الجميع لقراءته جيدا.

وقال إنه أثناء وضع وثيقة الدستور كان أمامهم أمرين أولهما أنهم يريدون أن يعبر الدستور عن أكبر عدد من المصريين، ثانيا أن يكون وثيقة متكاملة وتحقق مطالب المصريين، حيث قرأ رئيس لجنة الصياغة عددا كبيرا من المواد التى تتحدث عن تطوير الصحة والتعليم وتقضى على التمييز والمحليات وإلغاء مجلس الشورى، موضحا أنهم استحدثوا مادة عن العدالة الانتقالية.

من جانبه، قال عبد الحميد كمال، القيادى بجبهة الإنقاذ بالسويس وحزب التجمع فى كلمته أن السويس قدمت 100 ملف لأعضاء لجنة الخمسين الأساسيين والاحتياطيين تضمنت مطالب شعب السويس وخاصة فى المحليات وكانت تضمن 37 مطلبا تم تحقيق منها 32 مطلبا فى وثيقة الدستور.

وأشار إلى أن أعضاء لجنة الخمسين أشادوا بدور السويس فى المؤتمر العالمى الصحفى الذى أقاموه الأسبوع الماضى وأنهم حققوا نسبة كبيرة من مطالبهم خاصة انتخاب المحافظين وخفض سن المترشحين للمحليات وحق استجواب المحافظ بالمجالس المحلية واعتماد نظام اللامركزية وإلغاء مجلس الشورى.

من جانبه، دعا أحمد الكيلانى، رئيس الجمعية لوطنية للتغيير وعضو جبهة الإنقاذ بالسويس الجميع للنظر للدستور بالكامل وليس على مادة أو فقرة يرفضونها، موضحا أن الدستور الحالى هو الأفضل على مستوى الدساتير المصرية وليس الأفضل على مستوى العالم، موضحا أن الدستور فى مجمله رائع وأى تحفظات يمكن أن تعدل فى المستقبل.



موضوعات متعلقة :

بدء فعاليات مؤتمر "الإنقاذ" عن الدستور بالسويس

"الإنقاذ" بالسويس: نؤيد قرار اعتماد جماعة الإخوان تنظيم إرهابى











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة