كشف الإعلامى وائل الإبراشى مقدم برنامج العاشرة مساء "عن معلومات يملكها من مصدر رفيع المستوى مفادها أن هناك انقساما داخل مؤسسة الرئاسة حول تغيير حكومة الدكتور حازم الببلاوى بين جبهتين جبهة تريد البقاء على الببلاوى، والأخرى تتحمس لعملية التغيير وتوجه انتقادات كثيرة للحكومة أبرزها التساهل مع الإرهابين ومع جماعة الإخوان المسلمين بالتحديد.
واستندت الجبهة التى تطالب برحيل الحكومة إلى خروج الناس والهتاف ضد الإخوان عقب حادث المنصورة الإرهابى.
إلا أن الجبهة الأخرى، قالت إن تغيرالحكومة قبل 20 يوما من موعد الاستفتاء ليس منطقيا، نظرا لأن إعادة تشكيل الحكومة واختيار الوزراء سيستغرق وقتا وجهدا، ونحن فى احتياج لتوفير هذه الجهود استعدادا للاستفتاء.
وأضاف الإبراشى أن المتحمسين لتغيير حكومة الببلاوى أكدوا أن عدم رحيلها الآن قد يؤدى إلى إصابة المواطنين بحالة من الفتور قد تنعكس سلبا على احتشادهم فى الاستفتاء.