قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إنه على الرغم من أن حظر جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جماعة إرهابية كان أمرا لابد منه بعد حادث الدقهلية، الذى راح فيها أكثر من 17 شخصا وإصابة أكثر من 100 شخص، إلا أن هذا القرار من الممكن أن يزيد الصراع بين هذه الجماعة والحكومة المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية المؤقتة تأمل بهذا القرار أن تشل قدرة الجماعة الإرهابية، وتضع حدا للقتال وحدا للعنف الذى تقوم به هذه الجماعة الإرهابية، لذلك فقد حظرت كل أنشطتها، وكذلك دعمها المالى، فضلاً عن الانضمام إليها.
واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار لن يوقف تظاهرات شباب الجماعة، بل سيزيد الشحن المعنوى لشبابها، وهو ما سوف تستغله القيادات فى الترويج لقضية الجماعة، ونقلت الصحيفة قول الناشط محمود هاشم عضو حركة 6 إبريل إن قرار حظر الجماعة لن يعتبر حلا نهائيا ولن يجدى مع جماعة تعمل منذ 80 عاما، ولو كان حظر الجماعة حلا لنهايتها لنجح عبد الناصر فى القضاء على الجماعة، خاصة أنها تعمل منذ 80 عاما تحت اسم المحظورة، ومع ذلك كانت تصل للبرلمان وتحقق نجاحا بالوصول للطبقات الفقيرة، مضيفا أن إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية لن يوقف الإرهاب، ولكن سيقفل الباب أمام الأمل فى محاسبة المخطئ، بل ستعمل الجماعة فى سرية وستخوض معركة من أجل البقاء والشعب هو من سيدفع ثمن الحلول غير المجدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة