واصلت صحيفة "الجارديان" البريطانية هجومها الشرس على مصر، بل إنها لم تُخفِ شماتة فيما شهدته البلاد من حادث تفجير مديرية الأمن بمحافظة الدقهلية، وغيره من أحداث على مدار اليومين الماضيين.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حادث المنصورة الإرهابى الذى قُتل فيها 17 شخصا، يظهر ما يمكن أن يحدث عندما تتوقّف إمكانية التعبير السياسى، وقالت إنه على الرغم من تحميل الحكومة للإخوان المسلمين المسئولية وإعلانها جماعة إرهابية، فإنه لا يوجد ما يثبت ذلك.
وانتقدت الصحيفة سجن النشطاء السياسيين: أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، وقالت إن هذا الحكم يختلف تماما عن نهج الديمقراطية المدنية والمفتوحة الذى بدا أن ثورة يناير تقود إليه.