قال مجدى حمدان، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن تصريحات الشيخ طارق عبد الحليم، مؤسس التيار السنى، وتحريضه على مؤسسات الدولة، يهدف لبث الرعب فى قلوب المصريين، لاسيما وأننا مقبلون على أول استحقاق ديمقراطى فى خارطة الطريق، وهو الاستفتاء على الدستور الجديد يومى 14 و15 يناير المقبلين.
وأشار القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن الدولة تواجه جماعات مسلحة، وهو ما يفرض عليها إحكام القبضة الأمنية تجاه أى جماعة، مع الوضع فى الاعتبار عدم عودة الدولة البوليسية مرة أخرى، وذلك بتجنب القبض العشوائى على أن يكون الضبط قائم على بدلائل واقعية.
وطالب حمدان، الحكومة المصرية بوضع بصمات واضحة إزاء مثل هذه الأزمات، لأن معظم المتعاطفين مع الجماعة هم الفقراء والمهمشين والذين يُستغل معظمهم بالأموال واللعب على وتر احتياج البعض منهم، مؤكداً أن تطبيق المفهوم الصحيح للعدالة الانتقالية والمصارحة والعدالة الاجتماعية المفقودة حتى الآن، هى خطوة أولى فى طريق استئصال كل وجود للجماعة على الساحة المصرية.
موضوعات متعلقة:
الإخوان تعيد إنتاج سيناريو التسعينات..مؤسس التيار السنى يدعو لتشكيل ميلشيات على غرار جبهة النصرة السورية لمواجهة مؤسسات الدولة..ويتهم الجيش والشرطة والأزهر والدعوة السلفية ورجال الأعمال بالكفر والردة