خبير إتيكيت ينصح زملاء العمل بالتخلى عن "العَـشَـمْ"

السبت، 28 ديسمبر 2013 08:06 ص
خبير إتيكيت ينصح زملاء العمل بالتخلى عن "العَـشَـمْ" الدكتور محمد بدير الجلب خبير الإتيكيت
كتبت إسراء حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول الدكتور محمد بدير الجلب، خبير الإتيكيت والعلاقات العامة والاتصال: "فن الإتيكيت اقتصر عند بدايته على صفوة القوم والطبقات الراقية من المجتمع، واقترنت تسميته وتعريفه بهذه الطبقة فكان تذكرة الدخول إلى المجتمع الراقى".

ويضيف، فإذا أخذنا على سبيل المثال حالة موظف يزور زميلاً له بمكتبه، لأنه يحدد أدوار كل منهما: فالموظف الزائر فى مقام الضيف، والزميل صاحب المكتب فى مقام المضيف.

ويؤكد "الجلب": على الزميلين أن يتخليا تماماً عن شيئين يكرهما الإتيكيت لأنهما سبب غالبية المشاكل بين الأصدقاء والأقارب، وهما: (العَشَم) أو (مافيش بينى وبينك فرق)، فالزميل الزائر(الضيف) يجب أن يزور زميله بعد أخذ ميعاد، وإذا ذهب بدون ميعاد يجب أن يكون خفيفاً، مراعياً لوقت زميله وانشغاله،وأن يحترم خصوصية مكتب زميله، فلا يتلصص بالنظر على شاشة الكمبيوتر الخاص بزميله، أو يفتح جهازه المغلق، أو يقلب أوراق مكتبه، أو يفتح حقيبة زميله، أو يرد على هاتفه الجوال أو هاتف مكتبه.

ويكمل: فالإتيكيت يرفض أيضاً جملة (اتكلم.. أنا سامعك) وأنت لا تعطيه وجهك ولا أذنيك، فيجب أن يكون الإنصات التام للضيف بأن يترك المضيف جانباً كل شىء يشغله عن ضيفه، ويستحسن إن كان مشغولاً أن يستأذن الضيف بلطف قائلاً مثلا: (ممكن تعطينى لحظات، أخلص الموضوع ده)، ولا ينسى أن يردف ذلك بكلمة (حتى أتفرغ لك)، ويحاول سريعاً الانتهاء والعودة لضيفه، وعند خروج الضيف يجب أن يكون وداعه مثل استقباله بالابتسامة مع التأكيد على سعادته بالزيارة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة