أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، أن الحزب لم يتطرق فى يوم من الأيام إلى شئون الصوفية من قريب أو بعيد، ويقف ضد قيام الأحزاب على أساس دينى، لافتًا إلى أن الحزب به أعضاء مسيحيون، ومن جميع أطياف الشعب المصرى، وهو حزب سياسى، وأهدافه واضحة، ويحارب الطائفية، وينادى بالإسلام الوسطى، الذى يقوم عليه الأزهر الشريف.
وأضاف زايد، فى بيان صحفى، صادر عنه اليوم، أن الحزب مسجل فى لجنة شئون الأحزاب تحت اسم "النصر"، وجاءت كلمة "الصوفى" ملتصقة بالحزب نظرًا لأن مؤسسة صوفى تتشرف بانتمائها للصوفية، وبالرغم من ذلك لم يتطرق الحزب فى كتاباته أو تصريحاته لمشيخة الطرق الصوفية، وإذا كان هناك تعليق على الحزب، كان يجب أن يكون من ناحية الأزهر، وهو ما لم يحدث.
وقال، إن الأزهر الشريف هو قضية الحزب فى الكثير من كتاباته، ففى 31/7 الماضى، طالبنا باستقلال الأزهر، ليصبح هو المسئول عن كل ما يخص الإسلام من مبادئه وشرائعه، وأن يكون له الحق، والسلطة للتصدى ضد الأفكار المتشددة، وفى 29/8 دافعنا عن شيخ الأزهر، عندما هاجمه الرئيس التركى أردوغان، وقلنا "إن شيخ الأزهر الحسيب النسيب من أجل علماء عصره ومواقفه سجلها التاريخ، وفى 18/12 نوهنا إلى أن التيارات المتشددة نشطت فى عصر مبارك، وامتلكت الماديات على حساب الأزهر، وفى 1/12 طالبنا بدعم علماء الأزهر، وتوفير كل سبل المعيشة، ومتطلباتهم للتفرغ للدعوة.
وأشار زايد، إلى أن هناك أكثر من 24 تصريحا صادرا عن الحزب، كانت كلها لدعم الأزهر، ومساندة شيوخه، وعلمائه، وطالبنا أكثر من مرة بتفكيك الجماعات المتشددة، ولو أنصفنا لأطلقنا على الحزب اسم "النصر الأزهرى"، وليس "الصوفى"، مؤكدًا رفض الحزب لأى مزايدات فى حبنا وتقديرنا للأزهر الشريف، مع خالص احترامنا وتقديرنا لكل مشايخ الصوفية، وندعوهم للتكاتف مع الأزهر والأوقاف، ليكونوا حائط صد ضد كل ما من شأنه أن يفرق المسلمين وبعضهم البعض.
أشار زايد، إلى أننا لم ننس موقف نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى، عندما شاهدناه، وهو يقول ضحكنا عليهم بالمادة 219 فى دستور 2012، وكذلك محاولات حزب النور لتمرير نفس المادة فى الدستور الجديد.
وأكد، أن ما لفت نظر الحزب هو ما حدث يوم 23/12 والذى تم فيه التنسيق بين الأزهر، والدعوة السلفية للتعريف بالدستور، وبيان أنه حافظ على الهوية من خلال توقيع بروتوكول تجوب بمقتضاه الدعوة السلفية، وحزب النور القرى والمدن فى المحافظات المختلفة، وهو ما جعلنا نصرخ حتى يتوقف هذا الأمر الخطير حتى لا يكون ذريعة لنشر أى أفكار غير الإسلام الوسطى، وحتى لا يكون أيضا فرصة للدعاية فى الانتخابات المقبلة، وإذا رأى الأزهر أن هناك ما يحتاج إلى توضيح فى الدستور، فلا بأس من أن يكون عن طريق علماء الأزهر والأوقاف .
وتمنى زايد أن يكون هناك بروتوكول للحوار الصادق بين مختلف التيارات لبحث الأفكار المختلف عليها فى نصوص القرآن، للوقوف على الحقيقة، وحتى يمكن التصدى للفتاوى التحريضية، وأفكار التطرف، والتكفير التى قسمت المجتمع، وليس بروتوكول فى تفسير الدستور فى الوقت الذى يكفر فيه الأزهر.
موضوعات متعلقة..
المصرى الديمقراطى: ننسق مع الجميع ما عدا الإخوان لخوض "البرلمانية"
الدستور: نعقد ندوات لتعريف المواطن بالتعديلات الدستورية دون توجيهه
"تمرد" تحشد اليوم للحث على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور ببنها
النور:دورنا يقتصر على التوعية.. ومهمة الأمن حماية الكنائس برأس السنة
6 أبريل تستنكر بث التسجيلات المسربة لمكالمات النشطاء
اقرأ أيضا..
الحماية المدينة: نتلقى يوميا العديد من البلاغات السلبية بالاشتباه فى أجسام غريبة
مصادر: الرئيس يتجه للاستجابة للحوار بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا
"شئون الأحزاب" تبحث أوراق "الحرية والعدالة" بعد حبس رئيسه.. مصدر باللجنة: أحلنا ملف الحزب للنيابة للتأكد من ارتباط قضايا قياداته بأعماله من عدمه.. والأحزاب الإسلامية الموجودة غير قائمة على أساس دينى
سعيد الشحات: العبوا كورة أحسن يا 6 إبريل
بالفيديو..مكتشف عقار فيروس «C» الجديد: نسبة الشفاء تفوق الـ95%
حصاد 2013..منتخب الشباب نجح فيما عجز عنه الكبار..و"الطرد" مكافأة يس!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة