الإفراج عن أسرة ببنى سويف بعد اتهامها بتسهيل زواج ابنهم من فتاة مسلمة

قرر قاضى المعارضات بمحكمة سمسطا الجزئية ببنى سويف المستشار علاء قاسم، إخلاء سبيل كل من، زكى توفيق أندراوس، 61 سنة، وزوجة عمه سعاد أخنوج سليم، 49 سنة، يقيما بحى الجزيرة المرتفعة بمدينة بنى سويف، وبيتر بهيج توفيق أندراوس، 28 سنة ابن شقيق الأول، بعد قضائهم 121 يوماً محبوسين على ذمة التحقيقات ونظر القضية، لاتهامهم بإخفاء معلومات عن اختفاء طالبة جامعية مسلمة وتسهيل سفرها بصحبة نجلهم إبرام ذكى 33 سنة إلى إحدى الدول الأجنبية، رغم أنها فتاة مسلمة ونجلهم مسيحى الديانة، بالإضافة إلى إزدراء الدين الإسلامى واستيلاء ابنهم الهارب على رصيد الفتاة بأحد البنوك مستخدما الفيزا كارت التى تخصها.

تعود وقائع القضية إلى منتصف أبريل الماضى، عندما تقدم حاتم كمال شاذلى يقيم مدينة الواسطى ببلاغ إلى قسم شرطة الواسطى شمال المحافظة، متهماً أسرة مسيحية بإخفاء نجلته رنا طالبة بكلية الآداب جامعة بنى سويف، وتسهيل سفرها لخارج البلاد.

وأمرت النيابة بضبط المتهمين وتم القبض على الأب وزوجته وابن شقيقه بينما ظل ابنهم هارباً، وتم نظر القضية عدة مرات بمحاكم مراكز المحافظة بعيداً عن مركز الواسطى لدواع أمنية وتم تجديد حبس المتهمين مدة تصل إلى 121 يوماً حتى أصدر القاضى فى الجلسة الأخيرة حكما بالإفراج عنهم بدون ضمان مالى.

يذكر أن أهل الفتاة ومعهم مئات الشباب من مركز الواسطى نظموا عدة تظاهرات أمام كنيسة مارى جرجس بمدينة الواسطى ورشقها بالطوب والحجارة وقعت خلالها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتم ضبط بعض الأشخاص من أهالى الفتاة والمشاركين فى التظاهرات بعد إصابة عدد من الضباط والأفراد والجنود المسئولين عن تأمين الكنيسة.