أكدت الناشطة السياسية"جانيت عبد العليم"، أن مصر تأتى فى المرتبة الثانية فى نسبة إحصائيات التحرش بالمرأة عالميا بعد دولة أفغانستان، حيث بلغت نسبة التحرش العام الماضى، وفقا لتقارير وزارة الداخلية 9642 حالة تحرش إلى جانب 132 واقعة اغتصاب.. مشيرة إلى أن تلك الإحصائيات تعبر عن 10% من النتائج الحقيقة على أرض الواقع حيث هناك الكثير من السيدات ترفض تحرير محاضر تحرش أو يقوم الأهالى والجهات الأمنية بإقناعها بالعدول عن ذلك خوفا على ضياع مستقبل المتحرش أو بحجة الفضيحة، التى قد تتعرض لها المرأة.
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية نظمتها مكتبة مصر العامة بدمنهور بعنوان "شفت التحرش" مساء اليوم، الأربعاء.
واضافت جانيت أن تم رصد حالات تحرش جنسى يقوم بها اطفال فى سن الثامنه فى دلالة واضحة على ثقافة المجتمع التى أدت إلى ذلك .
من جانبها قالت هدير الشرقاوى منسقة حركة مصريات مع التغيير بالبحيرة أن سبب انتشار التحرش الجنسى فى الشارع المصرى يرجع فى الاساس إلى عدم اعتراف المجتمع اصلا بوجود تلك الظاهرة مما زاد من تصاعدها.
وفى هذا السياق اعلنت "دينا اباظة " مدربة الدفاع عن النفس انه سيتم انشاء وحدات بمحافظات الجمهوريه المختلفه لتدريب الفتيات على الدفاع عن انفسهن فى مواجهة المتحرشين من الرجال معتبره ان هذا التدريب هو الحل الامثل فى ظل تقاعس الدولة عن دورها فى حماية المراة المصرية.