يختار الناخبون فى جمهورية قبرص رئيسا جديدا لبلادهم بعد غد الأحد، فى جولة إعادة عقب الانتخابات التى جرت الأسبوع الماضى.
وفيما يلى لمحة شخصية عن مرشحى جولة الإعادة:
نيكوس أناستاسياديس: فاز المرشح المحافظ نيكوس أناستاسياديس (66 عاما) الذى يميل لأوروبا ورئيس حزب "التجمع الديمقراطى" (يمين وسط) بالجولة الأولى من الانتخابات التى جرت فى 17 فبراير بنسبة 45.4%.
وتعهد أناستاسياديس فى حال فوزه بالانتخابات بالوفاء بشروط حزمة الإنقاذ المالى، التى ما زالت تفاصيلها قيد النقاش من قبل مقدمى القروض الدوليين.
ووجه أناستاسياديس انتقادات لاذعة لحكومة الحزب الشيوعى على خلفية تناولها الأزمة المالية التى تواجهها جمهورية قبرص، قائلا إن الحكومة توقفت عن طلب المساعدة، فيما انعزلت الجزيرة عن السوق المالية.
وأعلن أناستاسياديس دعمه لمطالب ألمانيا لبلاده بضبط الميزانية، ولكنه وصف ما يردده الائتلاف الحاكم فى برلين عن أن قبرص تعد مركزا لغسل الأموال بأنه "متحامل وغير عادل"، كما طالب بتدخل أوروبى أكثر فاعلية فى المسألة القبرصية، لإعادة توحيد شطرى الجزيرة المقسمة بين تركيا واليونان.
انتخب المحامى أناستاسياديس عضوا فى البرلمان عام 1981 ويتزعم حزب التجمع الديمقراطى اليونانى (ديزى) منذ عام 1997.
ستافروس مالاس:
حصل مالاس /45 عاما/ مرشح الحزب التقدمى للشعب العامل (إيه كيه إى إل)، الشيوعى الحاكم، على 27% فى الجولة الأولى ويواجه ضغوطا كبيرة بسبب تراجع شعبية الرئيس المنتهية ولايته ديميتريس كريستوفياس بسبب الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
وأكد الطبيب ووزير الصحة السابق مالاس التزامه بالسعى لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمواجهة معدلات البطالة المتزايدة.
وعلى خطى كريستوفياس، يعارض مالاس خصخصة الشركات الحكومية ويصر على أنه يجب على جمهورية قبرص التركيز على استغلال ثروتها من الغاز الطبيعى من أجل تقليص ديونها.
وبشأن المسألة القبرصية، يرى مالاس أنه يمكن التوصل لتسوية فقط فى حال التعاون مع دول قوية تستطيع أن تمارس ضغوطا على أنقرة من أجل إعادة توحيد شطرى الجزيرة.
ويعتقد ملاس أن اتحادا فيدراليا بين الشمال والجنوب فى وجود حكومة شديدة مركزية بيدها جميع السلطات أفضل حل للمشكلة.
ولد مالاس فى عام 1967 بالقرب من ميناء فاماجوستا شرقى قبرص وهو متزوج ولديه أربعة أبناء.
رئيس قبرص الجديد... أناستاسياديس المحافظ أو مالاس الشيوعى
الجمعة، 22 فبراير 2013 01:47 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة