بان كى مون يطلب من اللبنانيين التزام الحياد فى النزاع السورى

طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أمس الأربعاء، من المسئولين السياسيين اللبنانيين إبقاء لبنان محايدا فى النزاع الدائر فى سوريا لتحاشى انتقال الأزمة السورية إليها.

وقال بان فى تقرير إلى مجلس الأمن الدولى إن "المعلومات حول ضلوع بعض العناصر اللبنانية فى النزاع الدائر فى سوريا تتعارض مع سياسة النأى بالنفس التى ينتهجها لبنان".

وقد فر أكثر من 300 ألف سورى إلى لبنان المنقسم بسبب النزاع على حدوده.

وأعرب بأن خصوصا فى تقريره عن "قلقه العميق" حيال المعلومات التى تحدثت عن "مقتل عناصر من حزب الله كانوا يقاتلون فى سوريا".

وأضاف أن "المخاطر المترتبة على لبنان من مثل هذا التدخل واستمرار تهريب الأسلحة عند الحدود المشتركة هى حتمية"، وأوضح "أطلب من جميع المسئولين السياسيين اللبنانيين العمل بشكل يبقى فيه لبنان محايدا فى النزاعات الخارجية".

وجاء فى التقرير أن 13 لبنانيا قتلوا برصاص الجيش السورى فى مدينة تلكلخ الحدودية مع لبنان فى 30 نوفمبر الماضى بعد اجتيازهم الحدود متوجهين إلى سوريا.