"المسحول" يغير أقواله ويتهم الشرطة والنيابة تقرر نقله لمستشفى حكومى

فجر المواطن حمادة صابر، المعروف إعلاميا بـ "مسحول الاتحادية"، مفاجأة جديدة فى أقواله أمام النيابة اليوم الأحد، حيث عدل عن أقواله السابقة بعدم اتهام الشرطة بالاعتداء عليه، وأقر أمام فريق النيابة بأن الشرطة هى من قامت بالاعتداء عليه وتجريده من ملابسه وسحله أثناء أحداث اشتباكات قصر الاتحادية.

وأقر المجنى عليه فى أقواله أثناء التحقيقات معه التى استمرت أكثر من 5 ساعات، والتى تم خلالها مواجهته بفيديو برنامج الحياة اليوم، والذى يظهر فيه أثناء سحله ونزع ملابسه من قبل قوات الأمن، ومواجهته أيضا بفيديو يظهر فيه أثناء إجراء مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التليفزيونية، وينكر فيها اعتداء قوات الأمن عليه، فى الوقت الذى تكذبه ابنته التى تعتبر شاهد عيان على الواقعة، حيث كانت بصحبته وقت وقوع الحادث، أقر باتهامه للشرطة بسحله.

وأضاف المجنى عليه فى أقواله أمام النيابة أنه لم يتعرض لأى من أنواع التهديد أو الضغط من قبل وزارة الداخلية لإجباره على عدم اتهام الشرطة فى أقواله السابقة خلال تحقيقات النيابة.

ومن جانبه، قرر إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة نقله من مستشفى الشرطة بمدينة نصر، إلى أحد المستشفيات الحكومية .

يذكر أن المواطن حمادة صابر، الذى تعرض للسحل والاعتداء أمام قصر الاتحادية، قد نفى أمام النيابة أمس قيام أى من أفراد الشرطة بالاعتداء عليه، أثناء مشاركته فى مظاهرات الاتحادية، وتبين للنيابة أن المجنى عليه مصاب بطلق خرطوش فى القدم وجروح فى يديه.