فى أول زيارة يجريها رئيس إيرانى، منذ اندلاع الثورة الإيرانية، عام 1979، وصل أحمدى نجاد القاهرة صباح اليوم، لتكون مشيخة الأزهر، أولى محطات زيارته بعدما استقبله الرئيس محمد مرسى، بمطار القاهرة.
وأوفد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كلاً من الشيخ توفيق عبد العزيز، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والشيخ عبد التواب قطب، وكيل المشيخة، لاستقبال الرئيس الإيرانى، واستقبله بعد ذلك داخل مكتبه، عصر اليوم.
وحذر الإمام الطيب، خلال اللقاء من استمرار المد الشيعى، فى الدول العربية السنية، وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن الأزهر سيطالب الرئيس الإيرانى رسمياً بإصدار فتاوى تحرم سب الصحابة والسيدة عائشة رضى الله عنها وأمهات المؤمنين.
وخلال اللقاء، طالب شيخ الأزهر، الرئيس الإيرانى، بحماية حقوق أهل السنة والجماعة فى بلاده، خاصة فى إقليم الأهواز، استجابةً لنصوص الشريعة الإسلامية وكافة الأعراف والقوانين الدولية.
كما شدد فى الوقت نفسه على ضرورة احترام طهران لدولة البحرين، وكافة دول الخليج العربى، وعدم التدخل فى شئونها، وكذلك العمل على وقف نزيف الدم السورى
وقال شيخ الأزهر إن تجريم وتحريم سب الصحابة، سيكون انطلاقاً لمسيرة تفاهم بين إيران والأزهر، والدول السنية، لافتاً إلى أن الأزهر كان سباقاً ورائداً فى التفاهم بين السنة والشيعة وشارك فى مختلف مؤتمرات الوحدة الإسلامية ولكن هذه المؤتمرات تصب فى مصلحة الشيعة الإمامية مما يفقدها قيمتها، معبرا عن أسفه مما يسمعه دائما للصحابة وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
وفور انتهاء لقائه مع الإمام الأكبر، عقد الرئيس الإيرانى وعدد من المشايخ مؤتمراً صحفياً، أكد خلاله الدكتور حسن الشافعى عضو هيئة كبار العلماء على رفض المصريين لسب الصحابة، كما تطرق إلى الوضع فى سوريا، وانتقد كذلك انتشار التشيع فى مصر.
وفى بداية كلمته، قال نجاد إنه يحمد الله على لقاء شيخ الأزهر، داعيا الإمام الطيب، وعلماء المشيخة إلى زيارة إيران وتبادل الزيارات بين علماء الأزهر وعلماء إيران.
وأضاف: "مصر وشعبها فى قلوب الإيرانيين، ومصر القوة والثورة، ونأمل أن تكون الزيارة فاتحة لعودة العلاقات بين الدولتين".
وتوجه نجاد فى ختام كلمته بالشكر إلى الرئيس محمد مرسى، على دعوته لحضور القمة الإسلامية.
وفى كلمته، قال الدكتور الشافعى: "المصريون لن يرضوا المساس بإيران، والعلاقات بين القاهرة وطهران، تشهد انفراجة يوماً بعد يوم، لكن نطالب من الجانب الشيعى أيضاً احترام الصحابة"، معرباً عن أسفه ممن أسماهم "يتمسحون بالتشيع"، والذين يترددون على المسئولين الإيرانيين، ويتعرضون لأصحاب الرسول وزوجاته، بشكل يؤثر على توطيد العلاقات بين البلدين.
وفور انتهاء المؤتمر، توجه نجاد إلى مسجد الإمام الحسين، بمرافقة كل من الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء، والـدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف السابق، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء.
وقبل دخوله، مسجد الحسين، تظاهر العشرات من المنتمين لتيارات الإسلام السياسى، معربين عن رفضهم لزيارته، بسبب إساءات الإيرانيين والشيعة المستمرة، للصحابة والسيدة عائشة، رضوان الله عليهم.
كواليس زيارة "نجاد" لـ"الأزهر".. الإمام الأكبر التقى الرئيس الإيرانى فى مكتبه وأوفد وكيل المشيخة لاستقباله.. حذره من المد الشيعى وطالبه باحترام "سنة الأهواز" ووقف نزيف الدم السورى
الثلاثاء، 05 فبراير 2013 07:51 م
نجاد خلال المؤتمر بمقر الأزهر الشريف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
عجيبة
عدد الردود 0
بواسطة:
ayman
شكر وتقدير
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه النقيب
الأزهر مناره الوسطيه في الاسلام.
عدد الردود 0
بواسطة:
م/ جلال امين - ابن سيناء - العريش- خبير التقييم الوحيد فى سيناء
مرحبا بالرئيس احمد نجاد (( حبيب شعب مصر)) ونتطلع لزيارة الشعب الايرانى الى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوأحمد
حياك الله ............ يا فضيلة الإمام.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مطحون
والاخوة دول راحوا الحسىن لىه مع انهم مش بيعترفوا به
مرحبا به عندا فى امريكا واسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
Amr
شكر وتقدير واحترام
عدد الردود 0
بواسطة:
ABDOU ibrahem
غباء سياسى
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد عوض
حديث شريف
عدد الردود 0
بواسطة:
السياسي
لا ياشيخ الأزهر