تقام الدورة الحادية عشر لفعاليات "المعرض الدولى للصيد والفروسية" (أبوظبى 2013)، وذلك خلال الفترة من 4 وحتى 7 سبتمبر القادم بتنظيم من نادى صقارى الإمارات، ليحظى الجمهور بأبرز وأشهر معرض من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط، والذى يهدف للترويج لتراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، واستقطاب العارضين والزوار من مختلف أنحاء العام.
وفى إطار الحملة الترويجية لمعرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية، بدأت اللجنة المنظمة سلسلة من المُشاركات فى العديد من المعارض العالمية المختصة، حيث أنهت مؤخراً مُشاركة ناجحة ومثمرة فى ألمانيا من خلال تواجدها الفاعل فى معرض التجارة الدولى للصيد ومعدّاته IWA فى مدينة نورمبيرج، والذى أقيم خلال الفترة من 8 وحتى 11 مارس الحالى.
وقد أبدى عارضو وزوار (IWA) أبرز معرض دولى من نوعه فى أوروبا، معرفتهم الجيدة بمعرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية، مما يؤكد الشهرة العالمية الواسعة التى نالها، والنجاح الكبير الذى حققه سياحياً وإعلامياً وثقافياً واقتصادياً. وقد عبّر العديد من الزوار والعارضين ممن التقت بهم اللجنة المنظمة لـ(أبوظبى2013) عن رغبتهم بزيارة أبو ظبى خلال معرضها المتخصص بعالم الصيد والفروسية والتراث فى دورته المقبلة سبتمبر القادم.
ويعود تاريخ معرض الصيد الألمانى لأربعين عاماً، حيث انطلق فى العام 1973، ويستقطب سنوياً أكثر من 1000 عارض من مختلف قارات العالم، يعرضون لأحدث منتجاتهم وابتكاراتهم، ويحضره حشد من التجار والمهتمين.
وتعتبر المُشاركة الألمانية فى معرض أبوظبى من المشاركات الأكبر خلال الدورات السابقة، وكانت تمثل نسبة كبيرة من حيث العدد والمساحة المؤجرة، حيث تتمتع الشركات العارضة بعائدات اقتصادية مشجعة.
ويتبوأ المعرض الدولى للصيد والفروسية بأبوظبى مكانة متقدمة فى طليعة معارض الصيد على مستوى العالم من حيث عدد الزوار، كما ويلعب دوراً مهماً فى استقطاب الزوار والسياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجى والعالم عموماً.
وقد أبدى منظمو المعارض العالمية الشهيرة رغبتهم الكبيرة فى التعاون مع معرض أبوظبى المتخصص فى الصيد والفروسية باعتباره نافذة مهمة للشركات العالمية الكبرى على سوق الصيد والفروسية فى منطقة الخليج العربى والشرق الأوسط، ونظراً للإقبال الكبير الذى يشهده المعرض من قبل العارضين والزوار، وتشجيع البيع المباشر وإبرام الصفقات والعروض الترويجية، فضلاً عن السمعة العالمية الراقية التى حازتها أبوظبى فى صناعة تنظيم المعارض على مستوى عالٍ من التميز.
وقبل شهور من بدء الحدث الذى يقام فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض، فقد تجاوزت نسبة الحجوزات حتى اليوم ما يزيد عن 80%، فيما أكد أكثر من 90% من العارضين الذين شاركوا فى الدورة الماضية (أبو ظبى 2012) مشاركتهم مُجدداً فى دورة (أبو ظبى 2013)، حيث من المتوقع زيادة المساحة المخصصة أصلاً لاستيعاب المُشاركات الجديدة، لاسيما أن معرض أبوظبى قد أكد مكانته كأضخم حدث متخصص فى الشرق الأوسط، باعتباره البيئة المناسبة لعقد الصفقات التجارية الضخمة وجمع شركات ومصنعى أدوات وأجهزة الصيد والفروسية، كما أن أبوظبى تعتبر ملتقى مهماً على الخارطة العالمية لمحبى الصيد والفروسية وتمثل سوقاً ضخماً لهذه الرياضات العريقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة