بالصور.. أكبر هجرة جماعية للأقباط إلى جورجيا.. و83 ألف مسيحى سافروا إليها خلال 14 شهراً.. والكنيسة ترسل كاهناً.. وقس إنجيلى: الوضع فى مصر سيئ للغاية.. وتحذيرات للمهاجرين من البطالة والفقر بجورجيا

الخميس، 21 مارس 2013 05:04 م
بالصور.. أكبر هجرة جماعية للأقباط إلى جورجيا.. و83 ألف مسيحى سافروا إليها خلال 14 شهراً.. والكنيسة ترسل كاهناً.. وقس إنجيلى: الوضع فى مصر سيئ للغاية.. وتحذيرات للمهاجرين من البطالة والفقر بجورجيا هجرة الاقباط الجماعية لجورجيا
تحقيق - جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مؤسسة "كوبتس نتيشيل جورجيا" العالمية ومقرها جورجيا عن زيادة كبيرة فى عدد أقباط مصر المهاجرين التى وصلت حتى فبراير الماضى إلى 83 ألف قبطى غادروا مصر إلى جورجيا خلال 14 شهراً بسبب الحالة التى يعيشها المجتمع القبطى من القلق والرعب، وشهد عام 2012 وبداية عام 2013 أكبر نسبة لتهجير الأقباط من مصر، حيث أثبتت إحصائيات المؤسسة العالمية للأقباط أن هناك أكثر من 170 ألف قبطى سيصلون إلى جورجيا حتى نهاية العام طبقًا للحجوزات التى تمت مع الشركات الجورجية.

وكشفت إحصائيات المؤسسة، أن النسبة الأكبر من المهاجرين كانت لرجال الأعمال وأطباء ومهندسين ولأول مرة رجال دين مسيحى من الطوائف المسيحية بمصر وصل عددهم إلى 4 كهنة من الكنيسة الأرثوذكسية وأنجيلى ويرجع هذا إلى زيادة نسبة الأقباط هناك وهو ما جعل الكنيسة القبطية ترسل كهنة جدد لعمل صلوات وقداسات بجورجيا.

وقالت الدراسة التى ينفرد اليوم السابع بنشرها، إن محافظة القاهرة والمنيا والجيزة وسوهاج والإسكندرية وأسيوط احتلت النسبة الأكبر فى هجرة أقباط مصر والتى قدمت 62% من حجم الهجرة لجورجيا فى حين احتلت محافظات قنا والبحيرة والفيوم المرتبة الثانية بنسبة 38% من الموجودين بجورجيا الآن.

وقال الدكتور ماهر جورج رئيس المؤسسة العالمية للأقباط ومقرها جورجيا، إن الدراسة التى كشف عنها كارثة بكل المعانى، حيث تعد الهجرة الحالية هروبا جماعيا لرجال الأعمال والأطباء والمهندسين وتجار ذهب ومجوهرات ورؤساء الأموال القبطية من مصر إلى دولة جورجيا.

وكشف جورج، أن البداية تتم عن طريق شركات بالقاهرة والإسكندرية والمنيا لتهجير الأقباط إلى جورجيا مقابل ألفين دولار ثم إجراء "إنترفيو" ثم التأشيرة إلى جورجيا مقابل 200 دولار لكل فرد.

وأضاف أن الشركات تقوم بتنظيم كافة الإجراءات فى مصر وتحجز تذاكر الطيران وأبرزها شركة "إتش سى" ومقرها مصر الجديدة وتستغرق الرحلة 14 ساعة يتم فيها عمل ترانزيت، كما تقوم الشركة بعمل التأمين الصحى وحجز الفندق بالعاصمة الجورجيا "تبليسى".

وعقب الوصول إلى العاصمة كبليس يدفع لليلية الواحدة 50 دولاراً فى فندق نجمتين ثم يلتقى فى اليوم الثانى بمحامى من جورجيا يتم التعاقد معه مقابل 3 آلاف دولار ثم تتخذ إجراءات إنشاء الشركة أو شراء الأرض كما يقوم المصرى المهاجر بعمل حساب بنكى بمبلغ لا يقل عن 10 آلاف دولار كفتح حساب مبدئى.

وتابع جورج أنه فى الأسبوع الأول تقدم الأسرة للأطفال بالمدارس الأجنبية التى تعمل باللغة الإنجليزية وتكون الدارسة للفرد الواحد بالفين دولار فى المرحلة الأولى الابتدائية وهى كبرى الأزمات التى يعانى منها المصريون هناك.

وأوضح جورج، أن الحكومة الجورجية توفر لكل مغترب فرصة للاستثمار فى الزراعة وسعر الفدان الواحد خمسة آلاف دولار، مضيفاً أن معظم المصريين الذين وصلوا إلى جورجيا لم يعملوا حتى الآن وهم على قائمة العاطلين، وهى الكارثة الأكبر للمصريين هناك.

وقال المهندس أنطون سليمان جرجس من رجال الأعمال المصريين بجورجيا، "أعداد الأقباط فى زيادة مستمرة كل يوم، حيث نستقبل يومياً عشرات الأسر القبطية المهاجرة من مصر لجورجيا وشهر يوليو القادم ينتظر أكبر عملية هجرة قبطية، حيث تشير الحجوزات إلى سفر 40 ألف قبطى خلال شهر يوليو القادم والذين سيصدمون بالواقع الاليم الذى ينتظرهم".

وأكد جرجس، أن جورجيا دولة فقيرة وليس لها أى موارد غير الزراعة، وأبرز هذه الموارد هى زراعة العنب الذى يعد من أفضل الأنواع الموجود فى العالم لعمل النبيذ، حيث تعد جورجيا عاصمة صناعة النبيذ فى العالم.

واستطرد جرجس، أن جورجيا دولة فقيرة تتعافى وتشهد نمواً اقتصادياً ملحوظاً ومعظم المصريين يتم النصب عليهم هناك من خلال توظيف أموالهم، والكثير من المهاجرين الأقباط لا يعلمون أن جورجيا لم تدخل حتى الآن الاتحاد الأوروبى وفيزا جورجيا لا تساعد ولا تدعم الحصول على أى فيزا أخرى، وهى الصدمة الكبرى لهم.

وأوضح أن ما يشجع على هجرة الأقباط لها هو أن معظم سكانها مسيحيون، حيث تصل نسبة المسيحية الأرثوذكسية من الكنيسة الأرثوذكسية الجورجية (81.9٪) والأرمنية الرسولية (3.9٪)، والكنيسة الأرثوذكسية الروسية (2.0٪)، وكاثوليك (0.8٪) وتحتل الديانة الاسلامية المركز الثالث بنسبة (9.9) وفقاً لآخر إحصائية لجورجيا.

فى حين قال القس غبريال منير قس إنجيلى بجورجيا، إن الهجرة الجماعية التى تشهدها جورجيا ترجع إلى المخاوف الحقيقية لدى الأقباط من حكم الإسلاميين، خاصة أن الخطاب الإعلامى والدعوى الصادر من بعض قياداتهم يحمل تشدداً ووعودا بتغيير الهوية المصرية، مؤكداً أن الوضع فى مصر سيئ للغاية.

وأشار القس الإنجيلى إلى أن الكنيسة القبطية أرسلت القس بافنتيلوس من أجل تأسيس فرع للكنيسة القبطية بجورجيا ويقوم بتأجير إحدى الكاثوليكية لعمل قداسات هناك لخدمة الأقباط بجورجيا، وأكد القس الإنجيلى أنه يتوقع ارتفاع هذة النسب فى الأشهر القادمة إلى 10 أضعاف بسبب فتح باب الهجرة لجورجيا وتسهيل الإجراءات للعمل فيها والهجرة إليها.




















مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد محمد

مصر للجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو ميدو

يا خسارة يا مصر !

عدد الردود 0

بواسطة:

amr

احنا مش هنمثل

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

bravo

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد معدي!

الناس كانت بتهاجر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

ما سبب هذا الهلع؟

عدد الردود 0

بواسطة:

reda

أحب أقول لكل قارئ أني مسيحي

عدد الردود 0

بواسطة:

soma

ليه

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

السىء والاسواء

عدد الردود 0

بواسطة:

رحال

رسالة الي اخواني الأقباط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة