استطاعت نقابة المعلمين التى يسيطر عليها حزب الحرية والعدالة الحاكم حشد عدد غير قليل من أعضائها رؤساء اللجان النقابية والنقابات الفرعية بالمحافظات بالإضافة إلى 413 معلما تم تكريمهم اليوم، وتخيرت النقابة من بينهم 35 معلما بالقرعة ليمثل معلم واحد محافظته وباستثناء المعلمين مصابى الثورة الذين تم تكريمهم جميعا.
قبل حضور الرئيس مرسى للحفل، افترش أعضاء النقابات الفرعية من الإخوان ساحة الحديقة المقابلة لقاعة المؤتمرات بالأزهر لأداء صلاة المغرب ثم توجهوا لدخول القاعة من مدخلين الأول تم تخصيصه لكبار الزوار والوزراء، والثانى للمعلمين المكرمين وأعضاء النقابات الفرعية.
داخل القاعة، تولى المهندس عدلى القزاز مستشار وزير التعليم لتطوير التعليم والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين استقبال الضيوف بمساعدة محمد محمود وكيل أول النقابة وبدأوا فى الترحيب بالضيوف وعلى رأسهم وزراء الجماعة، حيث رحب القزاز بالدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى وهمس فى أذنه ربما للعلاقات التى تجمعهما على المستويين التنظيمى كأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين وكذلك المستوى المهنى كأعضاء للجنة التنسيق المشتركة بين الوزارتين للإعداد لمشروع الثانوية العامة الجديد.
بعد دخول وزير التعليم العالى، حضرت نادية زخارى وزيرة البحث العلمى وصافحت زميلها الدكتور مصطفى مسعد بحرارة ثم جلست فى الصف الثانى للمدعوين، بعدها بدقائق دخل الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب من الباب الأيمن للقاعة ورحب به القزاز بحرارة واختار له مقعد فى الصف الأول من القاعة.
وفى النهاية دخل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بصحبة الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى الذى صافح وزراء الجماعة وعدلى القزاز بحرارة قبل أن يجلس على يمين الإمام الأكبر الذى اشتعلت القاعة بالتصفيق بمجرد حضوره.
فيما غاب عن استقبال الوزراء والمحافظين وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم ونقيب المعلمين الدكتور أحمد الحلوانى الذين انشغلا باستقبال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بمدخل كبار الزوار بالقاعة والذى سيطرت عليه قوات الحرس الجمهورى بالكامل، ثم دخل وزير التربية والتعليم مع نقيب المعلمين ورئيس الوزراء قبل أن يدخل رئيس الجمهورية من الباب الخلفى للمسرح وسط تصفيق الحاضرين.
أما على صعيد الاستعدادات الأمنية، فتم وضع 4 سيارات أمن مركزى بجميع الطرق المؤدية لجامعة الأزهر بالإَضافة إلى 4 مدرعات للجيش وتولى الحرس الجمهورى حراسة باب كبار الزوار وباب رئيس الجمهورية وتركوا بابا ثالثا لدخول المعلمين والإعلاميين.
وحرصت قوات الحرس الجمهورى وأمن الرئاسة على عدم اختلاط الصحفيين والإعلاميين بالمعلمين المكرمين فتم تخصيص البلكون العلوى لممثلى الصحف ووسائل الإعلام.
وعقب خروج رئيس الجمهورية سارع الوزراء بالخروج خلفه بينما استمر وزير التربية والتعليم مع نقيب المعلمين فى تكريم باقى المعلمين بصحبة رئيس الوزراء.
كواليس احتفالات عيد المعلم.. "المعلمين" استدعت أعضاءها بنقابات المحافظات وافترش الإخوان حديقة "مؤتمرات الأزهر" للصلاة قبل حضور "مرسى".. و"القزاز" تولى الترحيب بوزراء الجماعة.. والطيب نال تصفيقا حادا
الخميس، 21 مارس 2013 10:53 م
مرسى
كتبت سارة علام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة