أكد الأهالى بالقرية أنهم ملوا من كثرة الكلام منذ 10 سنوات والقصر مهجور ومأوى لقطاع الطرق واللصوص ورعاة الأغنام وبعد ثورة 25 يناير تم سرقته بالكامل حتى البلاط الفاخر به وأشجار الزينة، خاصة أنه مهجور دون حراسة.
ولم يتحرك أحد وانهار الجزء الأمامى منذ 3 أيام دون أن يتحرك مسئول وبمجرد نشر خبر انهيار القصر بموقع اليوم السابع اليوم فوجئنا بقدوم وفد من هيئة الآثار والشرطة متمثلة فى العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس ومسئولى الوحدة المحلية بأولاد سيف، وذلك بعد فوات الأوان، خاصة أن القصر تصدع بالكامل وعلى وشك الانهيار التام فى أى لحظة.
وناشد الأهالى الرئاسة ورئاسة الوزارة بمتابعة القصر، خاصة أنه توجد مدرسة ابتدائية بجزء ملحق بالقصر والتلاميذ يلعبون فى فترة الراحة فى فناء القصر، وذلك خشية من انهيار جزء آخر على التلاميذ.
جدير بالذكر أن هيئة الآثار ومحافظة الشرقية والتربية والتعليم جميعهم تبروأ من القصر بعد انهيار الجزء الأمامى منه والجميع أكد أنه ليس خاضع له مع أن التربية والتعليم اتخذته مخزن للكتب الدراسية بإدارة بلبيس التعليمة لفترة تزيد عن 10 سنوات.
ويعد القصر تراثا أثرياً ومعماريا فريداً مقام على مساحة 33 فدانا، وكان قد شرع فى بنائه الملك فؤاد الأول عام 1920 واستغرق بناؤه أكثر من 15 شهراً، وأشرف على بنائه مهندس إندونيسى وكان يقيم بإيطاليا.
لمشاهدة الفيديو
