اجتماع مجلس شورى العلماء بحضور "يعقوب" و"الحوينى"

الخميس، 28 مارس 2013 05:42 م
اجتماع مجلس شورى العلماء بحضور "يعقوب" و"الحوينى" شورى العلماء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مجلس شورى العلماء اجتماعاً، أمس الأربعاء، لبحث الأوضاع الحالية التى تمر بها، ودار خلال الاجتماع "المغلق"، الذى عقده المجلس بمدينة 6 أكتوبر، نقاش موسع بين شيوخ مجلس شورى العلماء حول عدة قضايا، أهمها التحذير من التقارب مع الشيعة ومساندة الضباط الملتحين، وأحداث العنف التى وقعت خلال الفترة الماضية.

وأكد شيوخ مجلس شورى العلماء، خلال اجتماعهم، أنهم رصدوا خلال الفترة الأخيرة استهداف أصحاب المذهب الشيعى لمصر، ومحاولتهم لنشر التشيع فى مصر باعتبارها مركز ثقل وتأثير للعالم العربى والإسلامى، مطالبين المسلمين جميعاً إذا وجدوا أى نشاط شيعى، أو أى نشاط مخالف لعقيدة وعمل أهل السنة والجماعة، بالتصدى له وإبلاغ مجلس شورى العلماء به، مشددين على ضرورة أن يتمسك المسلمون بسنة النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، ويعَضوا عليها بالنواجذ بعيدًا عن أقوال الرجال وأهوائهم.


كما شدد شيوخ مجلس شورى العلماء، على أن يظهر لكل ذى عينين ولمن فقه فى دين الله تعالى مخالفات المذهب الشيعى لكثير من القضايا العقدية والمنهجية والسلوكية، وعلى سبيل المثال الطعن فى الخلفاء الراشدين الثلاثة "أبى بكر وعمر وعثمان"، رضى الله عنهم، وسبِّهم وكثير من أصحاب النبى، صلى الله عليه وسلم، والتبرؤ منهم، وما ذُكر عن أم المؤمنين عائشة، رضى الله عنها، من سبٍ وقذفٍ وطعنٍ ليس منا ببعيد، إلى جانب الغلو فى آل البيت وسائر أئمة الشيعة.

وأكد المجلس، أن شيوخه يتابعون ما يحدث على الساحة المصرية الآن من وسائل "غير مشروعة"، أدت إلى وقوع أنواع متعددة من المفاسد، أُزهقت فيها الأرواح، ودُمرت فيها ممتلكات من أبنية وسيارات، وهذا يُنذر بخطر على المجتمع المصرى بأسره، وينعكس سلبًا على الأمن والاقتصاد، ومخاطر أخرى كبيرة، وقد يُنذر بما هو أخطر من ذلك، مطالباً كل صاحب عقل ودين أن ينظر فى المصلحة العامة قبل الخاصة، وفى سبيل البلاد وأمنها قبل أن ينظر فيما يهواه شخصه، وأن يحرص على بناء الوطن وتنميته بالوقوف صفًا واحدًا والانصراف للعمل والإنتاج والتعاون على البر والتقوى.

وأشاد المجلس، بموقف الضباط الملتحين فى حرصهم على تطبيق سنة النبى، صلى الله عليه وسلم، ظاهرًا، ومن خلال عملهم الميدانى، وحثهم على مزيد من الصبر والمطالبة بالحق المشروع لهم والحريات المكفولة لغيرهم، فلا يضيع حق وراءه مطالب، مؤكداً أن شيوخ المجلس يساندون الضباط الملتحين ويطالب بحقوقهم وحرياتهم كغيرهم من أصحاب الحقوق والحريات، مطالباً المسئولين بإعطائهم حقوقهم التى أقرها القضاء، خاصةً أن المسئولين نوهوا كثيرًا باحترام أحكام الشرع والقضاء.

وقال مجلس شورى العلماء، خلالا الاجتماع، إن أمة الإسلام ارتبطت خيريتها بالتمسك بالحق والدعوة إليه والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وهذا الواجب يقع أصالةً على الدعاة وطلبة العلم، فعليهم القيام بذلك بالسبل الشرعية التى حددها القرآن والسنة من الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتى هى أحسن، وهذا يستلزم كف اللسان عن الطعن فى أهل العلم المنتسبين إلى السنة، وصيانة أعراضهم، ونصيحة المخالف بما يتلاءم وحاله، مطالباً الإعلاميين جميعًا بتقوى الله تعالى وتحرى الصدق بالأقوال والأفعال، ونشر الحسن دون القبيح، والالتزام بالآداب المرئية فى شريعة الله حتى لا يتحملون إثم الهالكين.


وتوجه مجلس شورى العلماء إلى الله تعالى، بالدعاء إلى الله بأن يعين ويوفق رئيس الجمهورية على أداء مهمته الثقيلة، لينال كل فرد فى هذه البلاد حقه، داعياً عموم المصريين إلى مساندته والطاعة له فيما لا يغضب الله جلَّ جلاله، مضيفين، "الواجب على الأمم أفرادًا وجماعاتٍ إذا وقع بهم شىء من البأساء والضراء أن يتضرعوا إلى الله الذى لا يكشف السوء والضر إلا هو امتثالًا لقوله تعالى (فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)، (فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ)، ونذكِّر الجميع بِلُزوم التوبة والاستغفار ليستمدوا الرحمة من الله الذى قال جلَّ جلاله (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا) وقال أيضا عزَّ وجلَّ (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)".
































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة